قصة كيرلس عشم الله كامل أو "مالك السعادة" كما يحلو للناس تسميته، تبعث على البهجة حقًا
كتبت - هدي العيسوي
يجوب شوارع القاهرة في ليلة رأس السنة بزي سانتا كلوز، يوزع الهدايا وينشر الفرحة بابتسامته وروحه المرحة. مبادرة بسيطة لكنها تحمل في طياتها معاني عظيمة عن العطاء والتفاؤل.
حقيقةً، ما يفعله كيرلس يذكرنا بأن السعادة قد تنبع من مبادرات فردية صادقة، وأن تأثيرها قد يكون أعمق بكثير مما نتخيل. تحويله ليلة عادية إلى ذكرى جميلة في قلوب من التقاهم لهو دليل على ذلك.
ومن الجميل أيضًا نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك لحظات السعادة التي يصنعها بأفكار بسيطة ومؤثرة. فكرة الأسئلة السريعة والألعاب الصغيرة التي تنتهي بجوائز رمزية هي طريقة رائعة لإدخال السرور على قلوب الناس بشكل عفوي.
أتفق تمامًا مع إيمانه بأن السعادة مسؤولية جماعية وأن كل شخص قادر على إحداث فرق إيجابي في يوم الآخرين. رسالته بسيطة وعميقة في آن واحد: المحبة والابتسامة هما اللغة التي تجمعنا دائمًا.
كيرلس عشم الله كامل بحق نموذج ملهم، و"مالك السعادة" لقب يليق به تمامًا!