"مستقبل وطن" يمد جسور العطاء في بهجورة بقافلة طبية مجانية تخدم ألف مواطن
كتب - ممدوح السنبسي
نظّمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز نجع حمادي قافلة طبية موسعة ومجانية بقرية بهجورة، وذلك ضمن جهود الحزب المتواصلة في دعم المنظومة الصحية وتقديم خدمات نوعية للمواطنين، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية.
القافلة جاءت تحت رعاية عبد الفتاح عبد العزيز، أمين الحزب بالمركز، وشملت الكشف المجاني في مختلف التخصصات الطبية، بمشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجالات الباطنة والأطفال والنساء والتوليد والعظام والجلدية، إلى جانب تقديم العلاج المجاني لأكثر من ألف مواطن من أهالي بهجورة والقرى المجاورة.
كما تضمنت القافلة جانبًا توعويًا من خلال تقديم الإرشادات الطبية والوقائية لتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، في إطار رؤية الحزب الرامية إلى بناء مجتمع صحي واعٍ.
الفعالية شهدت حضورًا بارزًا لقيادات الحزب، في مقدمتهم محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بمحافظة قنا، الذي أشاد بتنظيم أمانة نجع حمادي، مؤكدًا أن القوافل الطبية تمثل أحد الأعمدة الأساسية في مبادرات الحزب الخدمية الهادفة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، وخاصة في القرى الأكثر احتياجًا.
وشارك في القافلة عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات الحزب بالمحافظة، من بينهم النائبة رحاب الغول، والمهندس أحمد كامل حمزة، والنائبة سحر صدقي، والنائب فتحي قنديل، والدكتور بدوي المعاون، والدكتور مصطفى حامد، وسيد الخولي، وأحمد الأفيوني، إلى جانب أعضاء هيئة مكتب أمانة المركز، منهم عبد المنعم طه، وخالد نظير، ومحمد عز الدين.
عبد الفتاح عبد العزيز أكد أن أمانة المركز تعمل وفق خطة متكاملة تهدف إلى تنظيم سلسلة من القوافل الطبية والخدمية في قرى المركز كافة، بالتنسيق مع أمانة المحافظة، وبدعم مباشر من قيادات الحزب، لتجسيد مفاهيم العمل الحزبي الفعّال في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد توسعًا في المبادرات الصحية والتعليمية والاجتماعية، في إطار التزام الحزب بتطبيق رؤيته للتنمية المستدامة على أرض الواقع، والوصول بالخدمة إلى كل محتاج.
أهالي القرية استقبلوا القافلة بترحاب كبير، وعبّروا عن تقديرهم لهذه المبادرة، مشيدين بحُسن التنظيم، وجودة الخدمات، وسهولة الإجراءات، وطالبوا باستمرار مثل هذه الجهود التي تُسهم في سد الفجوات الصحية ورفع المعاناة عن الفئات الأولى بالرعاية.
القافلة جاءت لتؤكد من جديد أن العمل الحزبي الحقيقي لا يقتصر على الشعارات، بل يتحقق بالأفعال والمبادرات التي تمس حياة الناس، وتلامس احتياجاتهم اليومية، وتفتح أمامهم أبواب الأمل نحو حياة أفضل.

