احمِ أبناءك بالوعي.. فالمعرفة هي خط الدفاع الأول! PDF
بقلم: د. هاني الزنط
إخصائي نفسي وتأهيل أسري
أولاً: التربية الوقائية منذ الصغر
1. التسمية الصحيحة لأعضاء الجسم
علّم الطفل أسماء جسده بشكل علمي (مثل: صدر، أعضاء تناسلية... إلخ) حتى يتمكن من التعبير إذا تعرض لأذى.
2. الخصوصية الجسدية
اشرح له أن جسده ملكه، ولا يحق لأحد لمسه في المناطق الخاصة مهما كانت العلاقة (حتى الأقارب أو الأصدقاء).
3. اللمسة الآمنة وغير الآمنة
علّمه الفرق بين لمسة الرعاية (كالاستحمام أو التضميد من ممرض) ولمسة التحرش.
استخدم قصصًا وألعابًا تعليمية إن كان صغيرًا.
ثانيًا: المهارات السلوكية
4. كلمة "لا"
درّب طفلك أن يقول "لا" بصوت واضح عند أي تصرف غير مريح، ثم يبتعد فورًا ويخبرك.
5. كُن ملجأه
قل له دائمًا: "إذا شعرت بأي شيء يضايقك، تعال إلي فورًا، ولن أُغضب منك أبدًا".
لا تعاقبه إذا أخبرك، حتى لو كان مرتبكًا أو خائفًا.
ثالثًا: المراقبة والتواصل
6. راقب من يقترب من أطفالك
كن على معرفة بمن يجلس مع أطفالك سواء في المدرسة، العائلة، أو الأصدقاء.
لا تترك الطفل وحده مع شخص بالغ دون ضرورة.
7. تابع تغيّرات السلوك
انتبه لأي تغير مفاجئ في النوم، المزاج، التبول اللاإرادي، أو الانطواء، فهي مؤشرات محتملة على التحرش.
رابعًا: التكنولوجيا والانترنت
8. احذر من التحرش الإلكتروني
راقب استخدامهم للأجهزة، خاصة في تطبيقات المحادثات أو الألعاب.
علّمهم ألا يشاركوا صورهم أو معلوماتهم الشخصية.
خامسًا: التبليغ والحماية القانونية
كن مستعدًا نفسيًا للتصرف إذا حدث شيء: بلّغ الجهات المختصة فورًا.
أخبر طفلك أن من يؤذيه هو المخطئ، وليس هو.