الرئيس يوجه بزيادة تعويضات ضحايا حادث أشمون إلى نصف مليون جنيه للوفاة و70 ألفاً للمصابين
كتب: حسين الحانوتي
في استجابة عاجلة تعكس حرص القيادة السياسية على دعم ضحايا الحوادث وتخفيف المعاناة عن أسرهم، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة تعويضات ضحايا حادث طريق أشمون المروع، والذي وقع أمس الجمعة، إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و70 ألف جنيه لكل مصاب.
توجيهات الرئيس جاءت بإضافة 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، و25 ألف جنيه لكل مصاب، فوق ما أقرته وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل من مبالغ سابقة. وعلى الفور، أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران، وزير العمل، تعليماتهما إلى الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية، بسرعة تنفيذ القرار واتخاذ الإجراءات لصرف التعويضات في أسرع وقت ممكن.
الحادث المأساوي وقع على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون في محافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع 18 فتاة والسائق، إضافة إلى إصابة ثلاث فتيات، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وكانوا في طريقهم إلى أماكن عملهم بنظام العمل اليومي.
وقد سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية التي فُجعت بفقدان عدد كبير من بناتها في لحظة واحدة، مما جعل الحادث يدوّي صداه في أنحاء الجمهورية كافة. وتوجهت فرق الدعم النفسي والاجتماعي من وزارة التضامن إلى أسر الضحايا لتقديم الدعم اللازم ومساندتهم في هذا المصاب الجلل.
الحكومة من جانبها تؤكد التزامها الكامل بواجبها الإنساني والوطني تجاه الضحايا وأسرهم، مؤكدة أن رعاية الدولة للمواطنين لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات، بل تمتد لتشمل الدعم في الأوقات الصعبة والشدائد.
ويأتي هذا التوجيه الرئاسي امتداداً لنهج الدولة في ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وحرص القيادة السياسية على أن يشعر كل مواطن بأن الدولة تقف إلى جواره وقت الشدة.