شريف مدكور: إيران علمت عليهم.. عاصمة العدو اتهانت
كتب - حسن سليم
علّق الإعلامي شريف مدكور على الضربة الصاروخية التي نفذتها إيران ضد العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، والتي هزّت المشهد السياسي والأمني في المنطقة، معتبرًا أن طهران وجهت "صفعة قوية" لإسرائيل بعد اغتيال عدد من قادتها العسكريين والعلماء النوويين.
وكتب مدكور عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك" تعليقًا لافتًا قال فيه: "كده إيران علمت عليهم.. عاصمة العدو اتهانت"، في إشارة إلى حجم الدمار والإهانة التي لحقت بإسرائيل جراء الهجوم الصاروخي غير المسبوق.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحة الإقليمية توترًا متصاعدًا، إثر تبادل الهجمات بين الجانبين، وتصاعد الغارات والاستهدافات المتبادلة التي طالت منشآت حساسة ومناطق مدنية.
وفي سياق منفصل، كشف شريف مدكور عن رغبته في دخول مجال تقديم البرامج الدينية، وهو ما وصفه بـ"الحلم القديم الذي يتمنى تحقيقه قريبًا". وأضاف: "يمكن الناس تستغرب، لكن أنا باذاكر في الدين بقالي 4 أو 5 سنين، وقررت أقرأ وأبحث بنفسي، مش علشان أكون شيخ، لكن عشان أفهم ديني صح"، موضحًا أنه في حال تحقق هذا الحلم، سيقدم البرنامج بدون أي أجر مادي.
وأشار مدكور إلى احترامه الكبير لرجال الدين، إلا أنه عبّر عن حيرته من تعدد الفتاوى واختلاف المذاهب، ما دفعه إلى خوض رحلة بحث ذاتي لفهم تعاليم الإسلام على نحو أعمق، مؤكدًا أن تجربته الروحية كانت وما زالت جزءًا مهمًا من تعافيه النفسي والجسدي.
ويُذكر أن مدكور كان قد أعلن في عام 2019 إصابته بورم في القولون، خضع بعدها لعدة عمليات جراحية انتهت بتعافيه واستقرار حالته الصحية. وفي تصريحات سابقة، أكد أن الأطباء أرجعوا سبب إصابته إلى التوتر الشديد الناتج عن التنمر الذي تعرض له، مشيرًا إلى أن الألم النفسي كان أقسى من الجسدي.
وأضاف: "كنت باظهر للناس إنّي قوي، لكن الحقيقة من جوايا كنت باتألم، وناس كتير ممن تنمروا عليا جُم يعتذروا، لكن أنا مش مسامح، لأنهم تجاوزوا في حقي وانتهكوا خصوصيتي".
مدكور، المعروف بتصريحاته الصريحة ومواقفه الجريئة، يواصل التعبير عن آرائه في القضايا السياسية والدينية والاجتماعية دون تردد، ما يجعله دائمًا في بؤرة الجدل، وفي الوقت ذاته، محل احترام من كثيرين لصدقه وشفافيته.