مهرجان موازين يدافع عن شيرين عبدالوهاب بعد انتقادات الجمهور لحفل الختام
خرجت إدارة مهرجان موازين الدولي عن صمتها للرد على الانتقادات التي طالت حفل ختام دورته العشرين، والذي أحيته الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد غياب تسع سنوات عن المشاركة، حيث واجهت موجة من التعليقات السلبية بسبب اعتمادها على الغناء بنظام "بلاي باك" بدلًا من الأداء الحي.
وفي بيان مقتضب عبر الحساب الرسمي للمهرجان على إنستجرام، نشرت الإدارة مجموعة صور من الحفل، وعلّقت قائلة إن شيرين قدمت عرضًا تفاعل معه الجمهور بمحبة منذ اللحظة الأولى وحتى آخر نغمة، في إشارة إلى نجاح الحفل على أرض الواقع رغم الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد صعدت إلى خشبة المسرح بفستان أبيض فضفاض، وافتتحت فقرتها بأغنية "حبيبي نساي"، وهو الظهور الذي أثار الجدل لعدة أسباب، من بينها اعتمادها على التسجيل الصوتي المسبق، ما أثار تساؤلات بين الجمهور عن غياب الأداء المباشر، الذي يُعد سمة أساسية في مثل هذه الفعاليات الفنية الكبرى.
كما انتقد البعض مظهر الفنانة وإطلالتها، معتبرين أن الفستان لم يكن ملائمًا لحفل بمكانة مهرجان موازين، بينما علّق آخرون على التغيرات الواضحة في ملامحها وحركتها، في إشارة إلى تأثير حالتها النفسية أو الصحية، وهو ما انعكس سلبًا – من وجهة نظرهم – على أدائها العام.
ورغم هذا السجال، حظي الحفل بتغطية واسعة وتفاعل كبير من جمهور الفنانة عبر المنصات الرقمية، في وقت دافع فيه عدد من الفنانين عن شيرين، مؤكدين أن الهجوم عليها منظّم ويستهدف إحباطها، مطالبين الجمهور بمزيد من التعاطف والتقدير لتاريخها الفني، وهو ما أكده أيضًا بيان شديد اللهجة صدر عن محاميها نافيًا الإساءات ومؤكدًا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تجاوز بحقها.