طلاب الجامعة المصرية الروسية يبتكرون نظامًا محاسبيًا متكاملًا لخدمة المشروعات المتناهية الصغر
كتبت - هدى العيسوي
في خطوة تعكس الرؤية العملية للجامعة المصرية الروسية وربط الدراسة الأكاديمية بمتطلبات سوق العمل، أعلن الدكتور شريف فخري محمد عبد النبي، رئيس الجامعة، عن نجاح 26 طالبًا من قسم تكنولوجيا الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، في تصميم نظام معلومات محاسبي متكامل يخدم المشروعات المتناهية الصغر، ويعزز من كفاءة الإدارة المالية للمؤسسات.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي في إطار سياسة الجامعة في دعم المشروعات الطلابية العملية، والتي تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وهو ما يحظى بدعم مباشر من الدكتور محمد كمال مصطفى، رئيس مجلس الأمناء، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنظمة أصبحت من الدعائم الأساسية لأي مؤسسة تسعى للنجاح والاستدامة.
من جانبها، أكدت الدكتورة الطاهرة السيد حمية، عميدة الكلية، أن الطلاب أنجزوا ستة تطبيقات محاسبية متكاملة لستة مشروعات متناهية الصغر، وذلك ضمن متطلبات مادة "نظام المعلومات المحاسبية"، تحت إشراف كل من الدكتورة هند الجميل عبد الحميد، والباحثة ندى مدحت عبد القادر.
وقد تنوعت النماذج التي عمل عليها الطلاب وشملت:
1. مطعم: نفذه الطلاب خالد أشرف، يسا موريس، مصطفى حسن، ديفيد جميل، وكريم خالد.
2. مخبز: أعده الطلاب بولا سامي، أدهم علاء، يوسف أشرف، وإياد حامد.
3. صالة رياضية: قام بتصميمه معتصم خالد، محمد معتز، هادي السيد، محمد هشام، وإبرام نجيب.
4. متجر بقالة: صممه الطالبان أحمد محمد، وأحمد هشام.
5. متجر هواتف محمولة: أعده علا أيمن، محمود فرج، محمد ناصر، محمد محمود، ومهند أمجد.
6. متجر مستلزمات الحيوانات الأليفة: صممته مجموعة ضمت غادة علي، رضوى شيرين، لمى رامي، علاء نبيل، ويوسف سيد.
وأشارت عميدة الكلية إلى أن الطلاب استخدموا أدوات نظم المعلومات الحديثة إلى جانب مفاهيم المحاسبة المالية من أجل تقديم حلول رقمية فعالة تلبي احتياجات المشروعات الصغيرة، من خلال أنظمة منخفضة التكلفة تدعم الرقمنة والتحول الرقمي في بيئة الأعمال.
وخلال جلسة مناقشة هذه المشاريع، أشادت الدكتورة غادة نبيل، الأستاذة ببرنامج نظم المعلومات الإدارية، بالمستوى العلمي والإبداعي للطلاب، مؤكدة أهمية هذا النوع من التدريب العملي الذي يدمج بين النظرية والتطبيق، ويؤهل الخريجين لمواجهة التحديات الرقمية المتسارعة في سوق العمل.
هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في إعداد كوادر قادرة على قيادة التحول الرقمي داخل مؤسسات الأعمال، ويدفع نحو تبني استراتيجيات تعليمية تواكب متطلبات التنمية المستدامة.