جامعة دمياط تواصل تقدمها في تصنيف US News العالمي لعام 2025
كتب ا.د. السيد الشربينى
منذ توليه رئاسة جامعة دمياط، استطاع الأستاذ الدكتور حمدان ربيع أن يرسم للجامعة طريقًا واضحًا نحو الريادة والتميز، مستندًا إلى رؤية علمية طموحة وخطة تطوير شاملة تعكس حرصه على الارتقاء بكافة قطاعات الجامعة، أكاديميًا وبحثيًا وخدميًا. وتُعد جامعة دمياط، رغم حداثة نشأتها مقارنة بغيرها من الجامعات المصرية، نموذجًا للجامعة الصاعدة التي تحقق التقدم بخطى واثقة، مدعومة بكفاءات علمية متميزة، وإدارة واعية تستثمر في العقول وتؤمن بأن البحث العلمي هو قاطرة التنمية.
وحققت جامعة دمياط إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل إنجازاتها، بعد أن واصلت صعودها في تصنيف US News العالمي لعام 2025، حيث احتلت المركز 1322 على مستوى جامعات العالم، متقدمة بذلك 86 مركزًا عن تصنيف العام الماضي الذي كانت فيه في المرتبة 1408.
ولم يقتصر هذا التقدم على التصنيف العالمي فحسب، بل امتد إلى التصنيف الإفريقي أيضًا، حيث قفزت الجامعة إلى المركز 66 بين الجامعات الإفريقية، بعد أن كانت تحتل المركز 86 في العام السابق، مما يعكس أداءً متصاعدًا ومؤشرات إيجابية تدل على النجاح في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي.
ويستند تصنيف US News العالمي إلى مجموعة من المعايير الدقيقة التي تشمل جودة التعليم، وكفاءة البحث العلمي، والسمعة الأكاديمية، والقدرة على توظيف الخريجين، إلى جانب عدد من المؤشرات الأخرى التي تقيّم الأداء الأكاديمي والتأثير البحثي للمؤسسات التعليمية على المستوى الدولي.
هذا التقدم الملموس يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة بقيادة الأستاذ الدكتور حمدان ربيع، الذي حرص منذ اللحظة الأولى على تنفيذ إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة البرامج الأكاديمية، وتشجيع النشر الدولي، وفتح آفاق التعاون العلمي مع كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، توجّه رئيس الجامعة بالشكر إلى الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على دعمه المتواصل لهذا الملف، كما أعرب عن تقديره الكبير لفريق وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة، وعلى رأسه الأستاذة الدكتورة أماني الديسطي، مدير الوحدة، لما يبذلونه من جهد نوعي ومتابعة دقيقة ساهمت بشكل مباشر في هذا الإنجاز.
وتؤكد هذه النتائج أن جامعة دمياط تسير بخطى واثقة نحو تحقيق مكانة مرموقة بين الجامعات الإقليمية والدولية، من خلال الاستثمار في جودة التعليم، ودعم البيئة البحثية، وتمكين الكوادر الأكاديمية، بما يرسخ دورها كمؤسسة تعليمية فاعلة تسهم في نهضة الوطن وتلبية متطلبات التنمية المستدامة.
