محافظ سوهاج يكرم 15 من الأمهات والآباء المثاليين في احتفالية سنوية تقديرًا للعطاء
كرم اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، 15 من الأمهات والآباء المثاليين من العاملين بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية التابعة، في احتفالية مميزة أقيمت بنادي المحليات بمدينة ناصر، ضمن فعاليات مسابقة "الأم المثالية والأب المثالي"، التي تنظمها وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام للعام السابع على التوالي، تحت إشراف وزارة التنمية المحلية.
شهد الحفل حضور اللواء أحمد السايس، السكرتير العام للمحافظة، وإيمان بدري مدير وحدة تكافؤ الفرص، إلى جانب لفيف من المكرمين وأسرهم، في أجواء تسودها مشاعر الفخر والامتنان لما قدمه هؤلاء الآباء والأمهات من تضحيات في سبيل أسرهم ومجتمعهم.
واستهلت الفعالية بعرض فني مميز قدمه كورال أطفال قصر ثقافة سوهاج، حيث أبدع الأطفال في أداء مجموعة من الأغاني الوطنية وأغاني تمجد دور الأم، ما أضفى على الحفل طابعًا وجدانيًا خاصًا وتفاعل معه الحضور بحرارة وتصفيق حار.
وفي كلمته، هنأ محافظ سوهاج الأمهات والآباء الفائزين، مشيدًا بما قدموه من عطاء وجهد في تربية أجيال قادرة على خدمة الوطن، مؤكدًا أن هذه النماذج الإنسانية تستحق كل التقدير والاحتفاء. وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتنمية الأسرة المصرية، باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي ومتماسك، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه الآباء والأمهات في غرس القيم الأصيلة والانتماء في نفوس الأبناء.
وجاءت نتائج المسابقة هذا العام لتتوج 10 أمهات مثاليات و5 آباء مثاليين، تم اختيارهم من بين 37 متقدمًا من العاملين في ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية، بعد إجراء تقييم شامل لمعايير العطاء، والتحديات التي تم التغلب عليها، ودورهم المتميز في بناء أسر ناجحة.
وقام المحافظ بمنح الفائزين شهادات تقدير، ومكافآت مالية رمزية، تكريمًا لمسيرتهم الحافلة بالتفاني، مؤكدًا أن التكريم لا يفيهم حقهم بالكامل، لكنه تعبير رمزي عن امتنان المحافظة لما قدموه من نموذج يُحتذى في الصبر والاجتهاد والرحمة.
كما حرص المحافظ على التقاط الصور التذكارية مع الفائزين وأفراد أسرهم، في مشهد يعكس عمق التقدير والاعتراف الرسمي بقيمة الأسرة ودورها المحوري في المجتمع.
واختتمت الاحتفالية بالتأكيد على استمرار تنظيم مثل هذه المسابقات التي تكرّم النماذج المشرفة في المجتمع، تعزيزًا لقيم الوفاء، وتكريسًا لثقافة الاعتراف بالجميل، ودعمًا للتماسك الأسري الذي يُعد صمام أمان للمجتمع المصري.
