أمين حزب الشعب الجمهوري بطوخ: 3 يوليو محطة إنقاذ وتأكيد على صلابة الدولة المصرية
كتب- هدى العيسوي
قال سامح حسن جمعة، أمين حزب الشعب الجمهوري بمركز طوخ في محافظة القليوبية، إن الثالث من يوليو سيظل يومًا خالدًا في ذاكرة الوطن، مشيرًا إلى أنه شكّل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حين استعاد الشعب زمام المبادرة ووقف دفاعًا عن هويته ودولته المدنية الحديثة.
وأوضح جمعة أن هذا التاريخ لم يكن مجرد لحظة سياسية عابرة، بل بداية حقيقية لمسيرة تصحيح مسار الدولة واستعادة مؤسساتها من براثن الفوضى والتيارات المتطرفة، لافتًا إلى أن المصريين أثبتوا في ذلك اليوم أنهم الحصن المنيع الذي يحمي الوطن، وأن إرادتهم فوق أي مؤامرة.
وأكد أن دعم الدولة المصرية اليوم لم يعد خيارًا، بل واجب وطني وأخلاقي، خاصة في ظل ما تواجهه البلاد من تحديات إقليمية ودولية، وحملات تشكيك ممنهجة تستهدف زعزعة الاستقرار من خلال بث الشائعات واختلاق الأزمات بهدف ضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن أدوات حروب الجيلين الرابع والخامس لم تعد تعتمد على السلاح، بل على المعلومة الكاذبة، والمحتوى المفبرك، والتلاعب بالعقول عبر الفضاء الإلكتروني، وهو ما يجعل الشائعة أخطر من الرصاصة، لأنها تنال من الانتماء وتفكك الصف الوطني.
وأضاف أن الرد على هذه الحرب الناعمة لا يقتصر على مؤسسات الدولة وحدها، بل يتطلب وعيًا شعبيًا متزايدًا، مشيدًا بقدرة المصريين، وخاصة الشباب، على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء معلومات مجهولة المصدر، والتحقق من كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أمين حزب الشعب الجمهوري بطوخ أن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، من مشروعات قومية كبرى، وتطور في البنية التحتية، وطفرة في بناء مؤسسات الدولة، هي خير دليل على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، رغم كل ما يروَّج خلاف ذلك.
واختتم جمعة تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى الثالث من يوليو تمثل دعوة مستمرة للوعي والتكاتف الوطني والالتفاف حول القيادة السياسية، مشددًا على أن وحدة الصف والتمسك بالثوابت الوطنية هما الركيزة الأساسية لحماية الدولة وبناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، فمصر قوية بشعبها، وراسخة بجيشها، وماضية بقيادتها نحو غدٍ أفضل.