رئيس جامعة دمياط يتسلم قيادة الجامعة الأهلية.. مسيرة من العطاء تمتد لآفاق جديدة
كتب - أ. د. السيد الشربيني
أصدر الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، بتولي مهام رئيس جامعة دمياط الأهلية، في تأكيد جديد على الكفاءة الإدارية والقيادية التي يتمتع بها.
ويأتي هذا القرار في إطار دعم الدولة لمنظومة الجامعات الأهلية باعتبارها ذراعًا استراتيجيًا للتعليم الجامعي، وتأكيدًا على مواصلة البناء المؤسسي لهذه الجامعات الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتعزز من فرص التعليم عالي الجودة.
الدكتور حمدان ربيع، الذي يقود جامعة دمياط، استطاع خلال وقت وجيز أن يُحدث فارقًا واضحًا في مسار الأداء الجامعي، حيث تشهد الجامعة تحت قيادته تطورًا ملحوظًا في مجالات البنية التحتية والتحول الرقمي والبحث العلمي والتوسع في البرامج الأكاديمية البينية. كما يحرص على تعزيز الشراكات مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، إيمانًا منه بدور الجامعة كمحرك رئيسي للتنمية المحلية.
وبهذا التكليف الجديد، يدخل رئيس الجامعة تحديًا إضافيًا، يتمثل في تأسيس وإدارة جامعة دمياط الأهلية وفقًا لأعلى معايير الجودة، واستكمال ما بدأه من مشروعات طموحة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة ومبتكرة، تعتمد على مناهج حديثة وبرامج دراسية متطورة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وقد أعرب الأستاذ الدكتور حمدان ربيع عن اعتزازه بثقة القيادة الأكاديمية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تناغمًا كاملاً بين الجامعتين الرسمية والأهلية، بما يعزز من تكامل الأدوار وتبادل الخبرات، ويضع محافظة دمياط في مقدمة المشهد العلمي والتعليمي بمصر.
وأشار إلى أن جامعة دمياط الأهلية ستكون نموذجًا للجامعة الذكية، التي تعتمد على التكنولوجيا في إدارة العملية التعليمية، وتستهدف إعداد كوادر قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو بناء الإنسان وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
الجدير بالذكر أن القرار الوزاري شمل أيضًا تكليف عدد من رؤساء الجامعات الحكومية برئاسة الجامعات الأهلية المنشأة في نطاق اختصاصهم، في إطار سياسة الدمج والتكامل التي تتبناها وزارة التعليم العالي لتحقيق أقصى استفادة من الموارد والخبرات، وتسريع وتيرة العمل في الجامعات الأهلية الواعدة.
وهكذا، تفتح جامعة دمياط الأهلية أبوابها على عهد جديد من التميز والإبداع، تحت قيادة رئيس استطاع أن يثبت أن الإدارة الجامعية ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، ورسالة تُؤدى، ومستقبل يُصنع.

