recent
أخبار ساخنة

د. محمد غنيم عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة تقديرًا لعطائه الأكاديمي والفكري

 

د. محمد غنيم عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة تقديرًا لعطائه الأكاديمي والفكري

د. محمد غنيم عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة تقديرًا لعطائه الأكاديمي والفكري


في خطوة تعكس اعتراف الدولة بقيمة العقول الرائدة في مجالات الفكر والبحث، انضم الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرازق غنيم، عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة المنصورة، إلى عضوية التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة لعام 2025، وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2315 لسنة 2025.


يأتي اختيار الدكتور غنيم، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء الأكاديمي والبحثي، امتدت لعقود طويلة أثرت خلالها المكتبة العربية بدراسات نوعية في قضايا التحول الاجتماعي، الهوية الثقافية، والتنمية المستدامة. ولا شك أن انضمامه إلى المجلس الأعلى للثقافة يمثل إضافة نوعية في دعم السياسات الثقافية وتعزيز الدور التنموي للثقافة في المجتمع المصري.


من جانبه، وجّه الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، التهنئة للدكتور غنيم، واصفًا انضمامه بالمستحق عن جدارة، ومؤكدًا أن هذه الخطوة تكرّس المكانة الثقافية والفكرية للجامعة، وتبرز دور أساتذتها في خدمة قضايا الوعي المجتمعي، وتقديم نموذج يُحتذى به في الربط بين البحث العلمي وخدمة المجتمع.


ويشغل الدكتور غنيم حاليًا منصب نقيب المهن الاجتماعية بمحافظة الدقهلية، وقد تولى عبر تاريخه المهني عددًا من المواقع القيادية المهمة، منها عميد كلية الآداب، وعميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، فضلًا عن رئاسته لقطاع الخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للجامعات، ما يعكس قدرته على العمل المؤسسي والتأثير في السياسات التعليمية والثقافية.


حصل الدكتور محمد غنيم على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة الإسكندرية عام 1985، كما حصل على دكتوراه فخرية من جامعة الآداب والعلوم اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من الجوائز العلمية الرفيعة، أبرزها جائزة الدولة التقديرية، وجائزة جامعة المنصورة في العلوم الاجتماعية.


ولم تقتصر إسهاماته على التدريس والبحث، بل امتدت إلى قيادة عدد من المبادرات الثقافية والمجتمعية، حيث رأس المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي، وكان ممثلًا لمصر في عدد من المحافل الدولية، مما أسهم في نقل صورة مشرّفة عن الخبرة الأكاديمية المصرية، وربط قضايا المجتمع المحلي بالسياقات العالمية.


كما أشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في مؤتمرات محلية ودولية ناقشت قضايا الثقافة الشعبية، المجتمعات الحدودية، والتحضر، وهو ما جعله مرجعًا أكاديميًا بارزًا في مجاله، وصوتًا فكريًا يُعوَّل عليه في بلورة الرؤى الثقافية والتنموية.


ويمثل انضمامه إلى المجلس الأعلى للثقافة دفعة قوية لتعزيز العلاقة بين الأكاديميا وصناعة القرار الثقافي، وترسيخ مكانة الباحث والمفكر كفاعل رئيسي في بناء وعي المجتمع وتوجيهه نحو التنمية المستدامة.


بهذا التعيين، لا يضيف الدكتور غنيم إلى المجلس الأعلى للثقافة فحسب، بل يضيف أيضًا إلى سجل التميز الذي لطالما وُصفت به جامعة المنصورة وكوادرها، في مختلف الميادين العلمية والثقافية.


google-playkhamsatmostaqltradent