أحمد السقا يتراجع إلى المركز الثاني في شباك التذاكر بعد تصدر استمر لأيام
شهدت دور العرض السينمائي، أمس الجمعة، مفاجأة تمثلت في تراجع فيلم "أحمد وأحمد" من صدارة شباك التذاكر إلى المركز الثاني، بعد أن اكتفى بتحقيق إيرادات بلغت 2 مليون و171 ألف جنيه، وبيع 15.5 ألف تذكرة فقط، ليصل إجمالي ما حققه الفيلم منذ انطلاق عرضه إلى 45 مليون و825 ألف جنيه خلال 17 ليلة عرض.
الفيلم، الذي يجمع بين النجمين أحمد السقا وأحمد فهمي في ثنائية سينمائية تحمل طابع الأكشن الكوميدي، كان قد حظي في الأيام الأولى من عرضه بإقبال جماهيري واسع، وتصدر شباك التذاكر بعد أن لامس حاجز الأربعين مليون جنيه سريعًا، مستندًا إلى قاعدة جماهيرية كبيرة لأبطاله، خصوصًا النجم السقا الذي يُعد أحد الأسماء الثقيلة في سوق السينما المصرية.
ورغم تراجعه إلى المركز الثاني، لا يزال الفيلم يحافظ على زخم جماهيري ملحوظ، مع استمرار توافد محبي السينما لحضور العمل، الذي يدور في إطار مشوق عن رجل يفقد ذاكرته ويكتشف لاحقًا أنه عاش حياة مزدوجة بين النصب والاحتيال، بينما يعرفه المجتمع كمعلم كيمياء محترم، في قصة تجمع بين الإثارة والمواقف الكوميدية.
"أحمد وأحمد" من تأليف أحمد درويش ومحمد سامي عبدالله، وإخراج أحمد نادر جلال، ويشارك في بطولته إلى جانب السقا وفهمي، كل من محمد لطفي، رشدي الشامي، جيهان الشماشرجي، وحاتم صلاح، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف أبرزهم غادة عبد الرازق، في توليفة فنية متقنة تجمع بين الأسماء اللامعة والتجديد في الأداء.
ويترقب صناع الفيلم الأيام المقبلة لمعرفة مدى قدرة العمل على استعادة صدارة الإيرادات، خاصة مع استمرار المنافسة القوية من أفلام أخرى بدأت تفرض نفسها على الساحة، في موسم سينمائي يشهد تنوعًا في الموضوعات واتساعًا في اهتمامات الجمهور.
ومن المتوقع أن تشهد عطلة نهاية الأسبوع تغيرات جديدة في ترتيب الأفلام داخل شباك التذاكر، وسط رهان المنتجين والموزعين على تفاعل الجمهور مع الأعمال الجديدة، بينما يواصل فيلم "أحمد وأحمد" مشواره بثقة رغم التراجع المؤقت.
