عام هجري جديد ماذا أنت فاعل فيه؟
بقلم: عماره محمد
منذ من أيام قلائل هل علينا عام هجري جديد في البداية أقول لك أيها القارئ العزيز كل عام وانت بخير بمناسبة حلول هذا العام الهجري الجديد.
وأقول لك ماذا أنت فاعل في العام الهجري الجديد؟
هل تفعل فيه مثلما فعلت في العام الهجري الماضي من فعل للمعاصي والذنوب والسيئات أم أنك ترجع فيه إلي الواحد القهار التواب الرحيم الذي يقبل توبة التائبين واستغفار المستغفرين؟
ليست الهجرة المقصودة بيها الهجرة من بلد إلي بلد ولكن الهجرة هجرة الذنوب والمعاصي واعلم أن لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونيه فهاجر إلي أيها القارئ العزيز واعلم دائما إنك في معية الله عزوجل ففي هذا العام الهجري الجديد أقبل إلي الله وأسأل الله عزوجل لك الهدايه أنت وأهلك وأسرتك حتي تكون معية الله عزوجل واندم علي فات فالتوبة هي الندم علي فات وإصلاح ما هو آت وهي وظيفة العمر التي يسعي إليها الإنسان دائما فالندم توبة فلا تقل من أين أبدأ طريق الله بداية.
لا تقل أين طريقي شرع الله الهداية
لا تقل أين نعيمي جنة الله كفايه
لا تقل غداً سأبدأ ربما تاتي النهايه
وأعلم أنك لا راحة لك إلا في الجنة
فقد جاء رجل الي الإمام أحمد حنبل رحمه الله تعالي وقال له يا إمام متي يجد العبد طعم الراحة ؟ قال له : عند أول قدم في الجنة.
فالراحة الحقيقة لك أيها القارئ العزيز هي في جنة الرحمن التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ( أعددت لعبادي الصالحين في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) وهذا وصلي الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.