recent
أخبار ساخنة

المستشار طلعت الفاوى يكتب: موقف مصر معروف للجميع أيها الخونة

 

المستشار طلعت الفاوى يكتب: موقف مصر معروف للجميع  أيها الخونة

المستشار طلعت الفاوى يكتب: موقف مصر معروف للجميع  أيها الخونة 


يحاول البعض أن يزايد على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وان يشوه صوره مصر امام العالم بل ويحدث فتنه ووقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة لأسقاط مصر، ولكن هذا لن يحدث ومصر محفوظه من رب العالمين وستظل بلد الأمن والأمان وملجأ ووطن لجميع شعوب الدول العربية التي تعانى من عدم الاستقرار حتى تعود كما كانت.


أما عن دور مصر في القضية الفلسطينية فهو معروف للجميع والموقف المصري ثابت على مدار عقود عديد فقد خاضت  مصر العديد من الحروب منذ 1948 وحتى أكتوبر 1973 واستمرت بعدها تدافع عن القضية الفلسطينية في كل محفل وملتقى أما عن أحداث 7 اكتوبر التي أدت الى تحولا ضخما فى تاريخ الصراع كان الموقف المصري واضح منذ اللحظة الأولى وظهر لك جليا خلال مؤتمر نوفمبر 2023،  حيث رفضت مصر مخطط التهجير للشعب الفلسطيني وتصدت مصر لإسرائيل وأمريكا، وتمسك الرئيس السيسي والدولة المصرية بحق الفلسطينيين فى دولتهم المستقلة، وقدمت فى قمة القاهرة الطارئة خطة التعافي وإعادة الأعمار فى وجود سكان غزة، وأفسدت مخططات التهجير تماما  وواصلت فتح معبر رفح من الجانب المصري لدخول المساعدات وإسعاف الجرحى لعلاجهم بمستشفيات مصر فى العريش ومدن القناة، ونقل من يحتاج إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة، وواصلت إدخال المساعدات، وقدم المصريون رسميا وشعبيا أكثر من ثلاثة أرباع ما تم تقديمه من مساعدات، وواجهت اعتداءات الاحتلال على المعبر من الجانب الفلسطيني، واستمر العمل من كرم أبو سالم وكل طريق لتوصيل المساعدات، بل وتم إسقاط مساعدات بالطائرات. مصر نجحت فى تحويل الجانب المصري من معبر رفح إلى منصة دولية لإدانة الاحتلال، واستضافت أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، ورؤساء دول ووزراء خارجية من مختلف أنحاء العالم، وظلت الجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب فى أكتوبر.


كما وجهت القاهرة رسائل حازمة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن استمرار العدوان لا يمكن أن يمر بلا تبعات، وأن التغاضي عن الجرائم المرتكبة في غزة يعد انهيارًا أخلاقيًا كاملًا لمنظومة القانون الدولي ومبادئ العدالة الإنسانية، ولم تكتفِ مصر بالتحركات الإغاثية والإنسانية وواصلت اتصالاتها السياسية المكثفة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، مطالِبةً بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات دون عوائق والبدء بمسار سياسي جاد يعيد للقضية الفلسطينية اعتبارها التاريخي ويضع حدًا لحالة الاستباحة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.


وأخيرا نتوجه بكل التحيه والتقدير للقيادة الحكيمة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يدير هذا الملف بمنتهى الحكمة والصبر حتى يحافظ على أمن واستقرار البلد وحصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه.

google-playkhamsatmostaqltradent