التربية والتعليم تنفي الشائعات حول نظام البكالوريا المصرية
كتب - حسين الحانوتي
أكد شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدم صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نظام شهادة البكالوريا المصرية، موضحًا أن الوزارة ملتزمة بتوضيح الحقائق للرأي العام حفاظًا على مصلحة الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح أن ما يثار حول تخصيص مدارس لنظام البكالوريا المصرية وأخرى للثانوية العامة غير صحيح على الإطلاق، مشددًا على أن القانون لا يسمح بذلك، كما نفى إجبار الطلاب على اختيار نظام معين، مؤكدًا أن حرية الاختيار مكفولة للطالب، بينما يقتصر دور المدرسة على التوعية وشرح تفاصيل كل نظام.
وأضاف أن المناهج الدراسية في الصف الأول الثانوي موحدة بين النظامين، بينما تظل مناهج الصفين الثاني والثالث متطابقة باستثناء بعض المواد في المستوى الرفيع لشهادة البكالوريا المصرية، والتي لا تتجاوز نسبتها عشرين بالمئة.
كما نفى ما تردد حول محدودية الكليات المتاحة أمام خريجي نظام البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى أن قواعد القبول في الجامعات واحدة في النظامين، وهو ما جرى توضيحه بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد أن شهادة البكالوريا المصرية معترف بها دوليًا مثل الثانوية العامة، خاصة بعد تعديل قانون التعليم الذي ساوى بين النظامين في الاعتراف الرسمي والدولي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن بعض الشائعات يتم ترويجها من قبل أصحاب مراكز الدروس الخصوصية ومعلمين خارج المنظومة التعليمية، بهدف إثارة البلبلة وتخويف الطلاب وأولياء الأمور خشية تراجع الإقبال على الدروس الخصوصية مع تطبيق نظام البكالوريا المصرية.
واختتم زلطة بالتأكيد على أن الوزارة حريصة على الشفافية الكاملة في إعلان الحقائق، داعيًا الطلاب وأولياء الأمور إلى الاعتماد على البيانات الرسمية فقط وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة.