رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية يشيد بتأسيس المجلس القومي
كتبت - هدى العيسوي
أشاد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، بالدور البارز الذي يقوم به مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بقيادة الأستاذ باسل رحمي، في دعم وتمكين قطاع الحرف اليدوية، مؤكداً أن تأسيس المجلس القومي للحرف اليدوية يمثل تحولاً استراتيجياً طال انتظاره ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأوضح العيسوي في بيان صحفي أن الإعلان عن إنشاء المجلس القومي يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية 2025 – 2030، وهو ما يعد نقلة نوعية تعكس وعي الدولة بأهمية دمج هذا القطاع في المنظومة الاقتصادية الحديثة، وتحويل الحرف التقليدية إلى صناعات قائمة على الإبداع والابتكار والاستدامة.
وأكد أن تأسيس كيان موحد مسؤول عن إدارة قطاع الحرف اليدوية سيساهم في تنسيق الجهود وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة، خاصة مع ضم جميع الأطراف الفاعلة من الجهات الحكومية، والمجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، بما يدعم الحرفيين ويعزز من جودة وتنافسية منتجاتهم في السوقين المحلي والعالمي.
وأعرب رئيس المجلس التصديري عن خالص تقديره لجهاز تنمية المشروعات، مشيدًا بجهوده المستمرة في دعم الحرفيين من خلال التمويل، وبرامج التدريب، والدعم الفني، مؤكداً أن الجهاز يمثل شريكًا رئيسيًا في تنفيذ رؤية الدولة الهادفة إلى تطوير الصناعات اليدوية وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن المجلس التصديري للحرف اليدوية يرحب بالتعاون الكامل مع المجلس القومي الجديد، في إطار تكاملي مع كافة الجهات المعنية، خاصة جهاز تنمية المشروعات، لضمان استثمار أمثل للجهود الحكومية وتعظيم المردود الإيجابي على القطاع والعاملين فيه.
وشدد العيسوي على ضرورة أن يضم المجلس القومي للحرف اليدوية كوادر ذات خبرة ورؤية قادرة على تحقيق نتائج ملموسة، مع أهمية ارتباطه المباشر بصناع القرار لضمان استمرارية الدعم الحكومي والمتابعة الدقيقة لمراحل التنفيذ.
كما دعا إلى أهمية تفعيل قنوات تواصل مباشرة مع الحرفيين في مختلف المحافظات، والاستماع إلى رؤاهم وتحدياتهم على أرض الواقع، لضمان أن تكون الخطط والاستراتيجيات منبثقة من احتياجات المهنة الحقيقية وتسعى فعليًا للنهوض بها.
واختتم العيسوي مؤكداً أن المجلس التصديري سيضع كافة خبراته وإمكاناته في خدمة هذا الكيان الجديد، لدعم جهود الدولة نحو ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في الصناعات الإبداعية والحرف التراثية، وتحقيق تنمية شاملة قائمة على الاقتصاد الإبداعي والمشروعات الصغيرة.