كوريا الشمالية تختبر صواريخ دفاع جوي جديدة بحضور كيم جونج أون
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن بيونج يانج أجرت اختبارا جديدا لإطلاق نوعين من صواريخ الدفاع الجوي المطورة، في تجربة أشرف عليها الزعيم كيم جونج أون برفقة عدد من القادة العسكريين والحزبيين، بينهم قائد القوات الجوية كيم كوانج-هيوك.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن عملية الإطلاق التي جرت أمس السبت، استهدفت تقييم القدرات القتالية للصواريخ الجديدة، موضحة أن النتائج أظهرت كفاءة عالية في التعامل مع الأهداف الجوية المتنوعة مثل الطائرات المسيرة الهجومية وصواريخ كروز.
وأكدت الوكالة أن الصواريخ أثبتت سرعة استجابتها ودقة تشغيلها بفضل تقنيات خاصة وفريدة، وهو ما يعزز قدرتها على تدمير أهداف جوية متعددة في وقت واحد، مشيرة إلى أن هذه المزايا التكنولوجية تمنح الجيش الكوري الشمالي مرونة أكبر في ميدان المواجهة.
ويأتي هذا الاختبار في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترا متصاعدا على خلفية التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، المعروفة باسم «أولتشي فريدوم شيلد»، والتي تستمر لمدة 11 يوما منذ 18 أغسطس الجاري.
وكانت بيونج يانج قد انتقدت تلك المناورات بشدة، واعتبرتها محاولة لاستفزازها وإشعال مواجهة عسكرية، فيما وصف كيم جونج أون ورئيسة شقيقته كيم يو جونج هذه التدريبات بأنها تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة.
