ختام مبهر للدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري بدار الأوبرا
كتبت: أسماء الأباصيري
احتضنت دار الأوبرا المصرية مساء اليوم حفل ختام الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، في ليلة احتفالية فنية وثقافية مبهرة، جمعت رموز الفن والمسرح والإعلام، برئاسة الفنان محمد رياض، الذي أكد في كلمته أن المسرح المصري يعيش أزهى عصوره، لكنه لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر ليواصل تألقه.
جاء الحفل حافلًا بالحضور من كبار الفنانين والشخصيات الثقافية، من بينهم الفنانة منال سلامة، والفنانة عزة لبيب، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنانة خدوجة صبري، والفنان خالد عبد السلام، والفنانة غادة رجب، والفنانة ميرال، والشاعران عبد الله حسن وجمال بخيت، بالإضافة إلى الفنان محسن منصور.
أدارت الحفل الإعلامية ريهام إبراهيم، وافتتحته الفنانة صفاء أبو السعود بلوحة غنائية استعراضية حملت عنوان "مسرحنا حياة"، أضفت بهجة وبريقًا على أجواء الأمسية، تلاها عرض فيلم تسجيلي تناول أبرز فعاليات الدورة، وكلمات رسمية لرئيس المهرجان وعدد من مسؤولي الثقافة، إلى جانب فقرات فنية متنوعة وتكريمات لعدد من رموز المسرح المصري.
وأشادت الفنانة منال سلامة بتنوع العروض المسرحية التي شهدتها الدورة الحالية، مؤكدة أنها عكست تطورًا فنيًا واضحًا وارتفاعًا في مستوى الأداء والتقنيات، مما يعزز مكانة المسرح كرافد حيوي للثقافة المصرية.
تضمن الحفل أيضًا إعلان الفائزين بجوائز المهرجان وسط أجواء احتفالية وتفاعل كبير من الحضور، حيث ساد الشعور بالفخر والاعتزاز بما قدمه المبدعون المشاركون في هذه الدورة من أعمال مسرحية ثرية ومؤثرة.
ومنذ انطلاقه عام 2006، يمثل المهرجان القومي للمسرح المصري منصة سنوية للاحتفاء بالحراك المسرحي الوطني، ويهدف إلى توثيق التجارب المسرحية المتميزة، وتشجيع المبدعين في كافة التخصصات، وخلق مناخ فكري ونقدي حول قضايا المسرح، إضافة إلى دعمه المستمر للمسرح الجامعي والمستقل.
واختُتم الحفل بتوزيع الجوائز والتكريمات، مؤكدًا على مكانة المسرح المصري كأحد أهم أعمدة القوة الناعمة في مصر والمنطقة العربية، وعلى ضرورة تعزيز الدعم المؤسسي والإعلامي له ليظل منارة تنويرية وإبداعية في المشهد الثقافي المصري.





