راحة الضمير هي هدوء النفس وسكينة القلب بعد فعل الخير أو أداء الواجب
بقلم: السيد أنور
إنها شعور داخلي بالرضا والطمأنينة، يغمر الإنسان بعد أن يكون قد تصرف بما يمليه عليه ضميره الحي، بعيدًا عن أي مصلحة شخصية.
عندما يكون الضمير نقيًا، يكون الإنسان في سلام مع نفسه ومع العالم.
هذا السلام الداخلي هو أغلى كنوز الحياة، لأنه لا يمكن شراؤه بالمال أو الحصول عليه بالمناصب.
إنه نتيجة طبيعية لحياة قوّمت على الصدق والأمانة والإحسان.
راحة الضمير هي نعمة لا تُقدَّر بثمن، فبها ينام المرء قرير العين، ويستيقظ وهو مفعم بالأمل والنشاط، مستعدًا لمواجهة الحياة بقلب قوي ونفس مطمئنة.
إنها الوقود الذي يدفعنا للمضي قدمًا، وهي المرساة التي تثبتنا في بحر الحياة الهائج.
فحافظ على ضميرك نقيًا، لأنه إن ارتاح، ارتاح كل ما فيك.
