رئيس الوزراء: رأي عام عالمي يرفض اعتداءات إسرائيل واستثمارات جديدة بالقنطرة غرب
كتب: السيد أنور
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، مستعرضًا أبرز الأنشطة الرئاسية التي شهدتها الدولة مؤخرًا. وأشار في مستهل كلمته إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته بقصر الاتحادية جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا والملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يقوم بها ملك إسبانيا إلى مصر، مؤكدًا أن الزيارة تعكس قوة العلاقات الثنائية والرغبة في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وأوضح رئيس الوزراء أن لقاءه مع الملك الإسباني تناول سبل مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين ودعم التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بنتائج منتدى الأعمال المصري الإسباني الذي مثّل فرصة مهمة لفتح آفاق استثمارية جديدة ودعم الشراكة الاقتصادية. كما تطرق إلى استقبال الرئيس السيسي لرئيس جمهورية سنغافورة ثارمان شانموجار أتنام في أول زيارة له للشرق الأوسط منذ توليه منصبه، مؤكدًا تطلع مصر إلى جذب مزيد من الاستثمارات السنغافورية وتعظيم الاستفادة من القدرات المشتركة للبلدين.
وفي استعراضه لنتائج زيارته إلى نيويورك، أشار مدبولي إلى مشاركته في مؤتمر حل الدولتين وأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أنه لمس لأول مرة تشكل رأي عام عالمي يرفض الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددًا على موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته، وموضحًا أن مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار.
كما تطرق إلى القمة متعددة الأطراف التي جمعت قادة الولايات المتحدة الأمريكية وثماني دول عربية ودول أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي خرجت ببيان مشترك دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدين رفض التهجير القسري والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم.
وفي سياق النشاط الحكومي، استعرض رئيس الوزراء نتائج جولته في منطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معتبرًا أنها دليل على إرادة القيادة السياسية في تحويل خطط التنمية إلى واقع ملموس. وأشاد بحجم الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها في المنطقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدًا أن مشروعات البنية التحتية العملاقة التي تم تنفيذها ساهمت في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة، بما يعزز تنافسية الصادرات المصرية ويضع المنطقة على خريطة التنمية الصناعية العالمية.
