الصحة والتعليم توضحان حقيقة مرض اليد والقدم والفم وتؤكدان عدم وجود داعٍ لإغلاق المدارس
كتب - حسين الحانوتي
طمأنت وزارتا الصحة والسكان والتربية والتعليم أولياء الأمور بشأن ما أثير مؤخرًا حول مرض اليد والقدم والفم، مؤكدة أنه مرض فيروسي شائع بين الأطفال، خصوصًا دون سن الخامسة، ويُعد من الحالات البسيطة التي تشفى تلقائيًا خلال أيام قليلة دون الحاجة لعلاج خاص.
وأوضحت وزارة الصحة أن المرض تظهر أعراضه في صورة حمى خفيفة وتقرحات بالفم وطفح جلدي على اليدين والقدمين، مشيرة إلى أن الرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات مناسبة وخفض الحرارة، مع الحرص على تزويد الطفل بالسوائل الكافية لتجنب الجفاف الناتج عن صعوبة البلع، والاكتفاء بعزل الطفل المصاب في المنزل.
وأكدت الوزارة أن تشخيص المرض يتم بسهولة عبر الأعراض الظاهرة، ولا يستدعي غالبًا إجراء فحوصات إضافية. وشددت على أن إغلاق الفصول أو المدارس ليس إجراءً ضروريًا للحد من انتشاره، بل يكفي الالتزام بإجراءات وقائية بسيطة مثل غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون وتنظيف الأسطح المشتركة داخل المدارس والحضانات.
كما دعت الوزارتان أولياء الأمور إلى عدم القلق والتواصل مع الأطباء عند ظهور أعراض على الأطفال للحصول على التوجيهات اللازمة، مؤكدة متابعة الوضع الصحي داخل المدارس بشكل مستمر وتقديم الدعم الكامل لضمان سلامة التلاميذ والحفاظ على انتظام العملية التعليمية.
