إشادة واسعة بإبداع طلاب الفنون التطبيقية خلال تفقد رئيس الجامعة ومحافظي دمياط وقنا لفعاليات المهرجان
كتب ا.د. السيد الشربينى
تحولت الحديقة المركزية بمدينة دمياط الجديدة إلى منصة نابضة بالحياة لعرض كنوز الفن التراثي والابتكار المعاصر، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المهرجان. وفي مشهد يجمع بين الثقافة والتعليم والتنمية، قام الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، يرافقه الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بجولة تفقدية بين أروقة معارض كلية الفنون التطبيقية، حيث التقت عراقة الحرف المحلية بلمسات شباب مبدع أعاد صياغة التراث بروح عصرية.
رافق الجولة الأستاذ الدكتور محمد عماشة نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة غادة الصياد عميد كلية الفنون التطبيقية، والأستاذ الدكتور المتولي سليم عميد كلية الزراعة، واللواء دكتور طارق بحيري السكرتير العام المساعد، والأستاذ الدكتور عمرو حنفي مستشار المحافظ والمتحدث الرسمي باسم المحافظة، إضافة إلى ممثلي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومهندس المهرجان عمرو عرنسة.
بدأت الجولة بمعرض السجاد والكليم اليدوي، الذي يعكس عبقرية الأيادي المصرية في استخدام خامات طبيعية كالقطن والصوف والحرير، وتوظيف زخارف مستوحاة من البيئة المحلية لابتكار قطع فنية تضاهي أرقى الصناعات العالمية. وأشاد المحافظ بما رآه من إبداع، مؤكداً أن المعرض يقدم نموذجاً حياً لثراء التراث، وفرصة لاكتشاف طاقات طلاب قسم الغزل والنسيج.
كما توقف الحضور أمام معرض الماركتريه الذي أبدع فيه الطلاب بتقطيع قشور الخشب وصياغتها في أشكال وزخارف مدهشة تزين الأثاث الشهير بالمدينة. وأعرب المحافظان ورئيس الجامعة عن إعجابهم بما شاهده من أعمال تحمل بصمة فنية متميزة وروح ابتكار تعكس أهداف المهرجان في إبراز الحرف التراثية وربطها بآفاق التصميم العصري.
وأكد رئيس الجامعة أن ما يقدمه طلاب كلية الفنون التطبيقية هو تجسيد حقيقي لرسالة الجامعة في المزج بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، بما يسهم في خدمة الصناعة الوطنية ودعم الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن الجامعة مستمرة في تشجيع طلابها على الإبداع والابتكار ليكونوا جسراً بين الماضي والحاضر.





