recent
أخبار ساخنة

أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”

 

أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”

أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”


كتبت - أسماء الأباصيري

في ليلة تفيض بالمشاعر والحنين، أعادت أكاديمية الفنون الحياة إلى أحد أبرز رموز المسرح المصري، الفنان الكبير السيد بدير، من خلال احتفالية فنية مؤثرة أقيمت على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث جرى تكريمه وإعادة عرض مسرحيته الشهيرة “عائلة سعيدة جدًا” بعد مرور 39 عامًا على عرضها الأول.


جاءت الاحتفالية ضمن مبادرة الأكاديمية لإحياء التراث المسرحي الكلاسيكي، بإشراف الدكتورة هنادي عبد الخالق، وبرعاية الدكتورة غادة جبارة رئيسة الأكاديمية، التي أكدت أن تكريم الرموز المسرحية هو واجب وطني وثقافي، يهدف إلى وصل الأجيال الجديدة بتاريخ الفن المصري العريق.


حملت الأمسية أجواء من الدفء الإنساني، حيث حضرت أسرة الفنان الراحل لتتسلم درع التكريم في مشهد مؤثر غلبت عليه مشاعر الاعتزاز بمسيرته الثرية. وشهدت قاعة العرض لحظات استثنائية حين ارتسمت ملامح السعادة على وجوه أحفاده: إيمان مجدي مجاهد، زياد هاني، أدهم هاني، وبسملة هاني، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة التي أعادت اسم جدهم إلى خشبة المسرح من جديد.


وشارك في الاحتفالية عدد من نجوم المسرح المصري الذين تربطهم بالراحل علاقات فنية وإنسانية، من بينهم الفنان القدير مصطفى حشيش، الذي كان أحد أبطال النسخة الأصلية من المسرحية عام 1986، واستعاد خلال كلمته ذكريات تلك الفترة التي وصفها بـ"العصر الذهبي للكوميديا المصرية"، مشيدًا بجهود الأكاديمية في تخليد رموز المسرح.


كما حضرت الفنانتان رحمة أحمد ودنيا سامي وعدد من المبدعين الشباب، الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الذي جسّد لقاء الأجيال على أرض الفن والإبداع.


وأعاد العرض الجديد لمسرحية “عائلة سعيدة جدًا” أجواء الكوميديا المصرية الراقية التي ميزت أعمال السيد بدير، وشارك في بطولته مجموعة من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية الذين أبدعوا في تجسيد الشخصيات بروح معاصرة دون الإخلال بالأصالة التي حملها النص الأصلي. ومن بين المشاركين مروج جمال، مصطفى عماد، رضوى إيهاب، فادي أحمد، رحاب حسن، عبد الله عبد الغني، فاطمة النوبي، مصطفى مجدي، وحنين سعيد.


المسرحية التي قُدمت للمرة الأولى على خشبة مسرح محمد فريد عام 1986، كانت آخر أعمال السيد بدير، وشارك فيها وقتها نخبة من نجوم الكوميديا من بينهم المنتصر بالله وأمين الهنيدي ومصطفى حشيش. وقد شكلت علامة بارزة في تاريخ المسرح الكوميدي لما حملته من مضمون إنساني ساخر يجسد واقع الأسرة المصرية بروح خفيفة الظل.


بهذا العرض الاستثنائي، أعادت أكاديمية الفنون الروح إلى أحد كنوز المسرح المصري، مؤكدة أن تكريم المبدعين لا يتوقف عند حدود الذكرى، بل يمتد إلى إعادة إحياء أعمالهم لترسيخها في وجدان الأجيال الجديدة، لتبقى رسالة السيد بدير الفنية خالدة في ذاكرة المسرح المصري.




أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”

أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”

أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”

أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”

أكاديمية الفنون تُحيي ذكرى رائد المسرح المصري السيد بدير بعد 39 عامًا من الغياب بعرض “عائلة سعيدة جدًا”


google-playkhamsatmostaqltradent