إفطار إنساني يرسم البسمة على وجوه المرضى بمستشفى حلوان للصحة النفسية بمشاركة المستشار طلعت الفاوي
كتب - حسن سليم
نظم مستشفى حلوان للصحة النفسية إفطارًا جماعيًا جمع المرضى والعاملين من الأطقم الطبية والإدارية في أجواء مبهجة تحت أشعة الشمس وفي الهواء الطلق، وذلك برعاية الدكتور كمال بدوي مدير عام المستشفى، وبمشاركة المستشار طلعت الفاوي المستشار القانوني لشركة حلوان للأسمدة، الداعمة لأنشطة المستشفى.
جاءت المبادرة في إطار حرص إدارة المستشفى على دمج المرضى في المجتمع وإدخال السعادة إلى قلوبهم، من خلال تنظيم فعاليات ترفيهية وإنسانية تُشعرهم بالمساندة والدعم النفسي، حيث شارك الجميع في تناول الإفطار وسط أجواء موسيقية مبهجة أضفت لمسة من التفاؤل والسرور على الحاضرين.
وأعرب المستشار طلعت الفاوي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا أن رؤية المرضى يبتسمون ويستمتعون بلحظات من الفرح هو أكبر إنجاز إنساني يمكن أن يتحقق. وقال إن مشاركة المرضى إفطارهم هي رسالة حب وسلام تؤكد أن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، وأن مثل هذه الفعاليات تسهم في إعادة بناء الثقة لدى المرضى وتشجيعهم على التفاعل مع المجتمع.
وأضاف أن شركة حلوان للأسمدة تؤمن بأن التنمية الحقيقية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي، بل تمتد لتشمل دعم الإنسان نفسيًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الشركة تعتبر دعم المستشفيات والمبادرات الصحية جزءًا أساسيًا من مسؤوليتها المجتمعية، وتسعى دائمًا إلى الوقوف بجانب المؤسسات التي تخدم الإنسان وتمنحه الأمل في حياة أفضل.
وأوضح الفاوي أن هذا التعاون بين شركة حلوان للأسمدة ومستشفى حلوان للصحة النفسية يمثل نموذجًا رائدًا للشراكة المجتمعية الهادفة، مؤكدًا أن الشركة ستواصل دعمها لكل المبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز قيم الرحمة والتكافل.
وأكد أن هذا الإفطار الجماعي لن يكون الأخير، بل بداية لسلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المرضى النفسيين ودمجهم في الحياة العامة، مشيدًا بالجهود المخلصة التي تبذلها إدارة المستشفى والعاملون بها من أطباء وتمريض وإداريين، لما يقدمونه من رعاية إنسانية متكاملة تجمع بين الطب والعطاء.
من جانبه، أعرب الدكتور كمال بدوي مدير عام المستشفى عن شكره لشركة حلوان للأسمدة وللمستشار طلعت الفاوي على دعمهم المتواصل للمستشفى وحرصهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي تسهم في تحسين الحالة النفسية للمرضى.
وقد شهد الإفطار لحظات مؤثرة تفاعل خلالها المرضى مع الموسيقى والأنشطة الترفيهية التي نظمت على هامش الحدث، وسط أجواء من البهجة والرضا، ليغدو هذا اليوم واحدًا من أجمل الأيام التي عاشها المرضى والعاملون معًا في المستشفى، في لوحة إنسانية عنوانها الأمل والحياة.
