recent
أخبار ساخنة

الأسهم الأوروبية ترتفع بقيادة قطاع الأغذية والمشروبات بعد إعلان «نستله» عن خطة لتقليص الوظائف

 

الأسهم الأوروبية ترتفع بقيادة قطاع الأغذية والمشروبات بعد إعلان «نستله» عن خطة لتقليص الوظائف

الأسهم الأوروبية ترتفع بقيادة قطاع الأغذية والمشروبات بعد إعلان «نستله» عن خطة لتقليص الوظائف



اختتمت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات الخميس على ارتفاع جماعي، مدعومة بمكاسب قوية في قطاع الأغذية والمشروبات، رغم الأنباء عن تقليصات كبيرة في الوظائف بشركة «نستله».


وسجل مؤشر «ستوكس 50» الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.9%، بينما صعد مؤشر «ستوكس 600» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6%، وسط تداولات اتسمت بالحذر والترقب للقرارات الاقتصادية القادمة في منطقة اليورو.


وكانت الأنظار متجهة نحو قطاع الأغذية والمشروبات، الذي قفز مؤشره بنسبة 3.2% عقب إعلان شركة «نستله» عن خطة لإعادة هيكلة واسعة تشمل تسريح نحو 12 ألف موظف إداري، مع نيتها إلغاء 4 آلاف وظيفة إضافية خلال العامين المقبلين. وبرغم الطابع السلبي للقرار على الصعيد الوظيفي، اعتبر المستثمرون الخطوة إشارة على توجه الشركة نحو تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض النفقات، ما انعكس إيجابًا على أسهم القطاع بأكمله.


وفي المقابل، حققت شركة «سارتوريوس» الألمانية لعلوم الحياة ارتفاعًا لافتًا في أسهمها بنسبة 9%، عقب إعلانها زيادة في الإيرادات بنسبة 7.5% وتحسنًا في هامش الربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، ما عزز الثقة في أداء القطاع الحيوي المرتبط بالتكنولوجيا الطبية.


كما واصلت أسهم بنك «نورديا» الأوروبي مسارها الصاعد بنسبة 3% لتسجل مستويات قياسية جديدة، مدعومةً بنتائج مالية قوية فاقت التوقعات، إذ ارتفعت إيرادات الإقراض بفضل نمو القروض العقارية وقروض الشركات بنسبة 6% على أساس سنوي، بدعم من توسع البنك في السوق السويدية واستحواذه الأخير في النرويج.


في المقابل، واجهت بعض الشركات ضغوطًا في التداولات، حيث هبط سهم «ويتبريد» البريطانية بنحو 10% بعد إعلانها تراجع الأرباح وضعف معدلات النمو في نتائجها الفصلية، لتكون من بين أبرز الخاسرين في جلسة اليوم.


وفي فرنسا، استقبل المستثمرون خبر نجاة الحكومة الجديدة من تصويت بحجب الثقة بارتياح واضح، ما أسهم في تهدئة المخاوف السياسية ودعم شهية المخاطرة داخل الأسواق الأوروبية.


وبشكل عام، يرى محللون أن مكاسب الخميس عكست حالة من التفاؤل النسبي بين المستثمرين، مدفوعة بتحسن أداء بعض القطاعات الدفاعية وعلى رأسها الأغذية والمشروبات، إلى جانب التوقعات بمرونة السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة مع تراجع وتيرة التضخم في عدد من الاقتصادات الكبرى بالقارة.


google-playkhamsatmostaqltradent