recent
أخبار ساخنة

توقيع وثيقة شرم الشيخ.. تتويج للجهود المصرية في إنهاء حرب غزة وترسيخ دعائم السلام العادل

 

توقيع وثيقة شرم الشيخ.. تتويج للجهود المصرية في إنهاء حرب غزة وترسيخ دعائم السلام العادل

توقيع وثيقة شرم الشيخ.. تتويج للجهود المصرية في إنهاء حرب غزة وترسيخ دعائم السلام العادل


كتب - هدى العيسوي


أكد النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، أن توقيع الوثيقة الشاملة لإنهاء الحرب في غزة خلال فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، بحضور قادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدد من دول العالم، يُعد محطة تاريخية جديدة تكرّس الدور الريادي لمصر في تحويل مسار الصراع إلى طريق السلام والتنمية.


وأوضح ثابت أن اختيار مدينة شرم الشيخ، التي عُرفت عالميًا بمدينة السلام، لاحتضان هذا الحدث، يجسّد رمزية المكان الذي شهد ميلاد اتفاق تاريخي يعبّر عن نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق التوافق الدولي حول إنهاء الحرب وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار. وأكد أن ما تحقق هو ثمرة جهود مضنية قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي بحكمة ورؤية متوازنة، وبمساندة شركاء دوليين وثقوا في قدرة القاهرة على إدارة الأزمات وتحقيق التفاهمات.


وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المحادثات الثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملت رسائل بالغة الأهمية، حيث أشاد ترامب بجهود القيادة المصرية قائلاً إن الرئيس السيسي نجح في وقف الحرب في غزة بفضل قوته وحنكته السياسية، مؤكدًا أن العلاقة بين البلدين تستند إلى تعاون وثيق لتحقيق الاستقرار في المنطقة.


وأضاف ثابت أن الرئيس السيسي ثمّن تلك الإشادة، مؤكدًا أن الرئيس ترامب يمتلك الإرادة السياسية لإنجاح مسار السلام في قطاع غزة، مشددًا على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم حفاظًا على أرواح المدنيين ودعمًا لجهود إعادة الإعمار.


وأوضح النائب أن انعقاد القمة في مصر لم يكن وليد المصادفة، بل هو تأكيد على المكانة التي تحتلها القاهرة كقلب العالم العربي وصاحبة الكلمة الموثوقة في الملفات الإقليمية الحساسة. وبيّن أن نجاح الجهود المصرية في جمع أطراف متعددة ومتناقضة على طاولة واحدة، والوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، يعكس سياسة خارجية متزنة تقوم على مبدأ التوازن والانفتاح على الجميع دون تفرقة.


واختتم ثابت تصريحاته بالتأكيد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، أثبتت مجددًا أنها قادرة على صياغة معادلة جديدة للسلام تقوم على العدالة والاستقرار، وأن وثيقة شرم الشيخ ليست نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة جديدة من العمل الدبلوماسي المصري الذي يسعى لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم.


google-playkhamsatmostaqltradent