بابا الفاتيكان يرحب بوقف الحرب في غزة ويدعو إلى سلام عادل ودائم
رحب البابا لاون الرابع عشر، بابا الفاتيكان، بإنهاء الحرب في قطاع غزة، معربًا عن أمله في أن تمهد الخطوات الجارية الطريق نحو سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط، بعد سنوات من المعاناة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء.
وخلال عظته أمام الآلاف من المصلين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، في ختام قداس يوبيل الروحانية المريمية، قال البابا إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مؤخرًا لبدء عملية السلام في غزة قد أضاء شرارة أمل جديدة في الأرض المقدسة، داعيًا جميع الأطراف إلى التحلي بالشجاعة والمضي قدمًا في طريق المصالحة.
وأكد بابا الفاتيكان أن تحقيق السلام الحقيقي لا يكون إلا عبر العدالة والرحمة المتبادلة، مشددًا على ضرورة احترام تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الحرية والأمن، ووقف دوامة العنف المستمرة منذ عقود.
وأشار إلى أن الجهود الدولية الحالية، خاصة المبادرات التي تستضيفها مصر عبر قمة شرم الشيخ للسلام، تمثل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع وإعادة بناء الثقة بين الشعوب، مؤكدًا أن الاعتراف المتبادل والإنسانية المشتركة هما حجر الأساس لأي استقرار مستقبلي.
واختتم البابا دعوته بمناشدة المجتمع الدولي مضاعفة جهوده من أجل دعم المبادرات الإنسانية، وتمكين المدنيين من العيش بكرامة وأمان، مؤكدًا أن حل الدولتين يظل السبيل الأمثل لتحقيق سلام شامل ومستدام في المنطقة.
