المؤسسة الوطنية للشباب تضيء المتحف المصري الكبير في يوم وطني يجسد الانتماء والفخر
كتب- هاني الزنط
شهد المتحف المصري الكبير يوماً استثنائياً يفيض بالوطنية والفخر، حين رفعت المؤسسة الوطنية للشباب راية المجد داخل هذا الصرح الحضاري الفريد الذي يعانق بين جدرانه تاريخ مصر العريق ورؤية مستقبلها الواعد في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاءت الزيارة الرسمية للمؤسسة في أجواء مفعمة بالاعتزاز والانتماء، حيث قدّم شباب المؤسسة نموذجاً مشرفاً يجسد وعي الأجيال الجديدة بدورهم في بناء الوطن، وأثبتوا أن شباب مصر هم الطاقة الحقيقية التي تراهن عليها الدولة في مسيرة التنمية والنهضة.
وأعرب الكاتب الصحفي هاني الزنط، خلال مشاركته في الفعالية، عن فخره الكبير بما شاهده من التزام وانضباط بين أعضاء المؤسسة، مشيداً بروح الفريق الواحد التي سادت الزيارة، وما عكسته من صورة حضارية مشرقة تعبّر عن وعي الشباب المصري وإصراره على المساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لوطنه.
ووجّه الزنط خالص شكره وتقديره لمعالي عبد الرحمن يوسف، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية للشباب، تقديراً لدعمه المتواصل وثقته الغالية في الكوادر الشابة، مؤكداً أن رؤيته الحكيمة ومتابعته المستمرة كانت حجر الأساس في النجاحات التي تحققها المؤسسة على المستويين الوطني والمجتمعي.
كما ثمّن الزنط الجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، وفريق العمل بالمتحف، لما أظهروه من احترافية وتنظيم راقٍ أسهم في خروج الزيارة بصورة مبهرة تليق بعظمة المكان وأهميته التاريخية والثقافية.
واختتم الزنط تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تمثل نقطة انطلاق نحو سلسلة من المبادرات الوطنية والبرامج التوعوية التي تسعى المؤسسة الوطنية للشباب من خلالها إلى دعم جهود الدولة في بناء جيل واعٍ ومبدع، قادر على مواجهة التحديات وصناعة المستقبل بوعي ومسؤولية.
يوم داخل المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد جولة تعريفية، بل كان مشهداً وطنياً يعكس تلاحم الماضي العريق بالحاضر المزدهر، وتجسيداً حياً لإرادة الشباب المصري الذي يسير بثقة وثبات خلف قيادة تؤمن به وتمنحه الفرصة ليكون شريكاً فاعلاً في مسيرة الوطن.



