كواليس صادمة في جريمة قتل بالإسكندرية بسبب 1200 جنيه
كتبت- بهية كساب
كشفت تحقيقات نيابة الدخيلة بالإسكندرية تفاصيل مروعة في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة أبو يوسف غرب المحافظة، حيث أقدم متهم على قتل صديقه والتخلص من جثمانه في مشهد صادم هز الرأي العام.
وأظهرت التحقيقات أن الجريمة وقعت على خلفية خلاف مالي لم يتجاوز 1200 جنيه، تطور إلى اعتداء دموي انتهى بقتل المجني عليه وتقطيع جثمانه على مدار تسع ساعات متواصلة، قبل التخلص من الأجزاء بطرق متفرقة.
وخلال اعترافاته أمام جهات التحقيق، أقر المتهم بأن خبرته السابقة في أعمال الجزارة سهلت عليه تنفيذ الجريمة، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع إمكانية التعرف على الجثمان عن طريق البصمات، ولو كان يعلم بذلك لاتخذ إجراءات أخرى لإخفاء الهوية.
وأوضح المتهم أنه قام بدفن رأس المجني عليه أسفل قاعدة حمام داخل مسكنه، بينما تخلص من باقي أجزاء الجثمان بإلقائها في القمامة، في محاولة لإبعاد الشبهات عنه. وأضاف في اعترافاته أنه عقب الانتهاء من التخلص من الجثة توجه إلى أحد المقاهي وتناول طعامه بشكل طبيعي، في مشهد يعكس قسوة وبرودًا لافتين.
وعلى إثر الاعترافات، اصطحبت النيابة العامة المتهم إلى مواقع مختلفة لاستخراج أجزاء الجثمان المدفونة، واستكمال المعاينات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة بشكل كامل.
وقرر المستشار عمر أبوكليلة، وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة بالإسكندرية، حبس المتهم ط ح ع، وهو عامل، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل المجني عليه ع ع ص، والتخلص من جثمانه بإلقائه في القمامة بمنطقة أبو يوسف، مع استمرار التحقيقات لكشف كافة تفاصيل الجريمة.
