recent
أخبار ساخنة

الذكاء الاصطناعي يرجّح كفة المغرب في سباق أمم أفريقيا

الذكاء الاصطناعي يرجّح كفة المغرب في سباق أمم أفريقيا

 

الذكاء الاصطناعي يرجّح كفة المغرب في سباق أمم أفريقيا


كتب- تامر عبد الحليم


أصبح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات أمرًا طبيعيًا في عالم يشهد ثورة تكنولوجية متسارعة، حيث لم يعد التنبؤ بالمستقبل الرياضي قائمًا على الانطباعات فقط، بل على قراءة دقيقة للمعطيات والمؤشرات الفنية والتاريخية.


ووفقًا لتوقعات الذكاء الاصطناعي، يتصدر المنتخب المغربي قائمة المرشحين للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة، مستندًا إلى النتائج اللافتة التي حققتها الكرة المغربية في مختلف المراحل السنية خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب إقامة البطولة على أرض المغرب، وهو عامل يمنح أصحاب الأرض أفضلية واضحة.


ورغم أن المنتخب المغربي لم يتوج باللقب سوى مرة واحدة في تاريخه عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين، فإن تطور الأداء والاستقرار الفني يضعانه في مقدمة المنافسين هذه المرة.


في المقابل، أشار التحليل إلى منافسة قوية من عدد من المنتخبات العريقة، يأتي في مقدمتها المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بسبعة ألقاب، كان آخرها عام ألفين وعشرة تحت قيادة المدرب حسن شحاتة، وهو ما يجعل الفراعنة دائمًا ضمن دائرة الترشيحات مهما تغيرت الظروف.


كما يبرز منتخب كوت ديفوار، المتوج بالبطولة ثلاث مرات، وكان آخر تتويج له في نسخة ألفين وثلاثة وعشرين بعد سيناريو درامي مثير، إذ كان قريبًا من الخروج المبكر قبل أن يقلب الموازين عقب دور المجموعات ويتجاوز جميع منافسيه حتى حصد اللقب.


ولا تغيب الجزائر عن المشهد، بعدما توجت بالبطولة مرتين، بينما يظل منتخب نيجيريا أحد أقوى المنافسين بثلاثة ألقاب وتاريخ حافل بالقوة والعناد في البطولات القارية.


كما أشار الذكاء الاصطناعي إلى منتخب السنغال أسود التيرانجا، الذي حقق اللقب مرة واحدة بعد فوزه على المنتخب المصري بركلات الترجيح في النهائي، في بطولة شهدت صراعًا قويًا حتى اللحظات الأخيرة.


ويبقى السؤال المطروح قبل انطلاق المنافسات: هل ينجح المنتخب المصري في إضافة اللقب الثامن إلى خزائنه، أم يكرر المغرب إنجازه التاريخي ويحصد اللقب الثاني، أم تشهد القارة السمراء ميلاد بطل جديد لم يسبق له التتويج؟


الأيام المقبلة وحدها تحمل الإجابة، ومعها تتجه الأنظار والآمال نحو منتخبنا الوطني في رحلة البحث عن المجد الأفريقي من جديد.


google-playkhamsatmostaqltradent