محافظ المنيا يتابع التشطيبات النهائية لمركز طب أسرة المحرص ويؤكد جاهزيته لخدمة الأهالي
كتب - مصطفى الكومى
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الأعمال الإنشائية النهائية لمركز طب الأسرة بقرية المحرص بمركز ملوي، الذي يُنفذ تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير، وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة مشروعات الدولة في قطاع الصحة والوقوف على جاهزية الصرح الطبي تمهيدًا لافتتاحه ودخوله الخدمة مطلع العام القادم.
واستمع المحافظ خلال الجولة إلى شرح مفصل من الدكتور محمود عمر، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، حول موقف المشروع التنفيذي الذي يقام على مساحة 1400 متر مربع، وبلغت نسبة إنجازه 95%. وأوضح وكيل الوزارة أن المركز يتكون من دور أرضي وطابقين علويين، وصُمم وفق أحدث معايير الجودة الطبية، ليخدم نحو 44 ألف نسمة من أهالي قرية المحرص والقرى المجاورة.
ويضم المركز حزمة متكاملة من الخدمات الطبية التي تضمن تقديم رعاية صحية شاملة، تشمل عيادات تنظيم الأسرة، متابعة الحمل وكبار السن، عيادات الأسنان، معامل مجهزة، صيدلية، غرف تعقيم وملفات، بالإضافة إلى قسم استقبال وطوارئ. كما تم تخصيص الطابق الأخير كسكن للأطقم الطبية من أطباء وهيئة تمريض لضمان تقديم الخدمة على مدار الساعة، مع مراعاة احتياجات ذوي الهمم والالتزام بكافة اشتراطات الحماية المدنية لضمان سلامة المترددين.
وأشاد محافظ المنيا بمستوى التنفيذ وجودة الأعمال الهندسية، مؤكدًا حرص الدولة على تطوير قطاع الصحة في الريف وتوفير حياة كريمة للمواطنين، موجّهًا بسرعة استكمال الأعمال وتجهيز المركز بكامل المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لتشغيله في الموعد المحدد.
وأكد اللواء عماد كدواني أن مركز طب أسرة المحرص يمثل تجسيدًا حقيقيًا لاهتمام الدولة بتوفير خدمة طبية لائقة لأهالي القرية، وتقديم بديل صحي متكامل يقلل الضغط عن المستشفيات المركزية، ويحقق رعاية صحية قريبة من أماكن السكن في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود عمر بالدعم المستمر والتدخل المباشر من المحافظ لدفع مشروعات القطاع الصحي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن المشروع كان متوقفًا بنسبة إنجاز 30% فقط، إلا أن توجيهات المحافظ الحاسمة وتغيير المقاول أعادت تنفيذ المشروع بسرعة ملحوظة، حيث ارتفعت نسبة الإنجاز إلى 95% خلال شهر واحد، مع الاستعداد لاستلام المركز رسميًا يناير المقبل وبدء أعمال الفرش والتجهيز بأحدث المعدات الطبية.
