الجالية المصرية في النمسا تشيد بأداء القنصلية وجهود المستشار محمد البحيري
كتبت - آية معتز صلاح الدين
حظيت القنصلية المصرية في فيينا بإشادات واسعة من أبناء الجالية المصرية في مختلف المقاطعات النمساوية، بعد ما شهدته الفترة الأخيرة من تطوير ملحوظ في مستوى الخدمات القنصلية وآليات التواصل، وهو التطور الذي يعزوه أبناء الجالية إلى الإدارة المحترفة والروح الإيجابية التي رسخها المستشار محمد البحيري، قنصل مصر العام في فيينا، والذي أعاد صياغة العلاقة بين الجالية والمؤسسات الرسمية على أساس من الاحترام والانفتاح والعمل المنظم.
وأكد بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن أداء القنصلية شهد تحولاً نوعياً في عهد البحيري، موضحاً أن الإدارة الحالية تقدر وقت المواطن واحتياجاته، وتعمل بشفافية وتواصل مباشر يجعل الجالية تشعر بأن القنصلية تعمل من أجلها وبمشاركتها.
وأشار إسلام طاحون، منسق مبادرة وطنك أمانة، إلى الحيوية التي يشهدها العمل القنصلي حالياً، مؤكداً أن سرعة التجاوب والانفتاح على المبادرات المجتمعية أصبحت من سمات المرحلة، وأن القنصلية باتت شريكاً فعلياً للجالية وليست مجرد جهة تقدم خدمات فقط.
ومن جانبه، أوضح زكريا جمعة، عضو الاتحاد العام للمصريين بفيينا، أن الانضباط الذي فرضه البحيري انعكس مباشرة على مستوى الأداء، حيث أصبحت المعاملات تنجز بكفاءة وسلاسة، وهو ما يخفف كثيراً على المغترب الذي يقيس كل شيء بالوقت والدقة.
وأكد سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، أن القنصلية باتت أقرب للمجتمع المدني المصري في النمسا، مشيراً إلى أن التعاون بات قائماً على الاستماع والتفاعل وفهم احتياجات الجالية بتنوعها.
وفي مقاطعة شتايرمارك، أوضح رؤوف خليل، منسق حملة وطنك أمانة، أن الإجراءات أصبحت أكثر سرعة وتنظيماً، وأن المتابعة باتت أدق، مؤكداً أن المواطن يشعر بالاهتمام حتى في أكبر المقاطعات بعداً عن العاصمة.
كما تحدث أحمد نصار، عمدة المصريين بمدينة ليوبن، لافتاً إلى أن القنصلية باتت حاضرة بقوة في المدن البعيدة، فالمسافة لم تعد عائقاً أمام سرعة الردود وتسهيل الإجراءات، وهو ما عزز شعور الجالية بالثقة.
أما سعدون سعدون، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بفيينا، فأشاد بالمستوى الاحترافي الذي أصبح سمة واضحة في العمل القنصلي، مؤكداً أن التنظيم الحالي غير مسبوق ويلاحظه كل من يتعامل مع القنصلية.
وأشار محمود حميدة، رئيس رابطة شباب المصريين بالنمسا، إلى أن فئة الشباب تحظى اليوم باهتمام خاص، وأن المستشار البحيري يدرك أهمية إشراك الجيل الجديد والاستماع إلى رؤيته، وهو ما انعكس في زيادة التواصل والدعم الموجه لهم.
واختتم المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، مؤكداً أن ما يحدث الآن يمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون المثمر بين الجالية ومؤسسات الدولة، مشيداً بالروح المهنية والوطنية التي يقود بها المستشار محمد البحيري العمل داخل القنصلية.
وتعكس هذه الشهادات المتنوعة حالة من الرضا العام لدى أبناء الجالية المصرية بالنمسا، الذين يرون في المرحلة الحالية نموذجاً مشرفاً للعمل القنصلي ودوراً بارزاً في تعزيز الثقة وتقديم صورة مشرفة لمصر في الخارج.
