"أهلك لتهلك".. اختيار النائب مسؤولية وطنية ومجتمعية
بقلم: حاتم السعداوي
في خضم الاستحقاقات الوطنية الهامة، يصبح قرار اختيار من يمثلنا تحت قبة البرلمان ليس مجرد واجب ديمقراطي، بل هو رهان على المستقبل وضمانة لخدمة القاعدة الجماهيرية العريضة. إن هذا الاختيار يتطلب منا النظر بعمق إلى المرشح، ليس فقط لسجله أو لبرنامجه، بل والأهم، لمدى قربه وتفانيه في خدمة أهله وبلده.
وبصفتي إعلاميا يتابع نبض الشارع وهموم المواطنين، أجد من واجبي اليوم أن أعلن عن اختياري الصريح والمدروس لمن أرى فيه خير ممثل للناس والمنطقة.
أعلن بكل فخر ووضوح عن اختياري للسيد محمد عبدالجليل بسطويسي نائبًا مستقبليًا، وأدعو الجميع إلى الوقوف بجانبه ودعمه بكل قوة.
جوهر الاختيار: القرب هو كلمة السر
قد يتساءل البعض عن المعايير التي دفعتني لهذا الاختيار. الإجابة بسيطة وراسخة في وجداننا الشعبي الأصيل: القرب والانتساب.
إن المثل الشعبي القديم لم يأتِ من فراغ حين قال: "أهلك لتهلك". هذا المثل يحمل في طياته حكمة بالغة مفادها أن النجاة والمساندة الحقيقية لا تأتي إلا ممن شاركوك الأرض والهم والنشأة. النائب الذي يخدمك بصدق هو من يكون ابن بلدك وأهلك، من يعرف تفاصيل المعاناة اليومية، ومشاكل البنية التحتية، واحتياجات الشباب، لأنه عاشها بنفسه وشعر بها في محيطه.
إنني أبحث عن نائب يمثلني ويقف بجانب كل فرد من أبناء هذه المنطقة، نائب يتفهم معنى كلمة "سند". ولهذا، فإن اختياري للسيد محمد عبدالجليل بسطويسي يأتي من منطلق إيماني بأن ابن البلد هو الأقدر والأكثر حرصًا على رفع شأن منطقته.
رسالة إلى الناخبين: شاركوا وارفعوا ابن بلدكم
أتوجه بالنداء إلى كل ناخب وناخبة: لا تتركوا هذا الواجب الوطني لمن لا يمثلكم بالحق.
انزل وشارك: أدلِ بصوتك، فصوتك هو قوتك.
اختار ابن بلدك: اختر الشخص الذي تعرفه ويعرفك، والذي سترفع رأسه عالياً بنجاحه وخدمته.
انجح به وارفعه لفوق: نحن من نصنع النائب، وبدعمنا نستطيع أن نرفع كفاءاتنا الوطنية لخدمة قضايانا.
بهذا الإعلان، لا أقدم مجرد اسم، بل أقدم رؤية تقوم على أساس أن خدمة المواطن تبدأ من الأرض التي نشأ عليها، ومن الروابط الأصيلة بين النائب وأهله. أنا على ثقة تامة بأن اختيارنا للسيد محمد عبدالجليل بسطويسي سيكون خطوة صحيحة نحو تمثيل حقيقي وخدمة مخلصة.
انزلوا وشاركوا واختاروا ابن بلدكم. ففي الاتحاد قوة، وفي اختيار القريب ضمانة.
