كتب / محمد رمزى مونس
بكل ضراوة قاتلت أم ، رجلًا حاول اغتصاب ابنتها البالغة من العمر ثلاثة أشهر في منزلها، ظلت تهاجمه بالضرب واللكمات حتى أصاب المغتصب ذراعها.
وكانت الأم قد عثرت على المشتبه به ، الذي اقتحم منزلها بعد أن غادر زوجها للعمل ، في غرفة نوم الطفلة وقد خلع سروالها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقع الحادث المزعج في بلدة فيلا ناتال بولاية ساو باولو البرازيلية، وقد تعرض للضرب من قبل والدة الطفلة، التي تُركت بذراعها المصاب نتيجة لذلك، قبل أن يقبض عليه الجيران، وقد تم تسجيل القضية على أنها محاولة اغتصاب.
في مقابلة مع موقع إخباري برازيلي، ذكرت الأم البالغة من العمر 30 عامًا أن زوجها غادر المنزل للذهاب إلى العمل في حوالي الساعة 5.30 صباحًا عندما اقتحم الرجل منزلها.
وقالت إنها سمعت نباح الكلاب وصوت شخص يمشي في غرفة أخرى، مضيفة: "شعرت بالخوف الشديد ، أدركت أن هناك خطأ ما وأرسلت رسالة صوتية إلى أحد جيراني ، ذكرت فيه أن هناك شخصًا ما في منزلي.
وتابعت الام: "عندما ذهبت لأرى ما يجري ، كان قد مر بالفعل بغرفة المعيشة وكان يدخل غرفة ابنتي وقد اسقط بنطاله "، مضيفة أنها طلبت المساعدة بمجرد أن رأت الرجل يدخل الغرفة، ثم ركض نحوها وحاول تغطية فمها بيديه لمنعها من الصراخ، ثم بدأت في قتاله جسديًا ، مزق خلالها قميصها.
وقالت: "لم أستطع التفكير في أي شيء ، لقد كان تمثيل غريزة الأم ، لم أستطع السماح له بالاقتراب من ابنتي".
