recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الرجال ليسوا بضخامة الأجسام وإنما برجاحة العقول

 الرجال ليسوا بضخامة الأجسام وإنما برجاحة العقول


بقلم: سلوي عبدالرحيم إلي ذلك المجتمع الذي طالما يقسو علي المرأة رغم تكريم العظيم رب الخلق إلا إننا في مجتمع يدعو بالتدين فهذا المجتمع كمثل الأية الكريمه "يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم أفلا يتذكرون " فمجتمعنا الشرقي الذي يعرف بالإسلام والتدين فاقد لذلك المعني يتخذ منهج عندما لم يراءني الناس فإني تقي عفي كريم ولا يتذكر الله إلا في وقت الشدة ويقول يا الله أعلم بعض القلوب تعامل الله بقلبها وتستحي منه خشية منه فقط وليس خشية الناس الرجال أنواع الرجل ومعني الرجولة في الإسلام الرجال: لا يُقاسون بضخامة أجسادهم وبهاء صورهم، وقوة أجسامهم فعن علي بن أبي طالب قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرةٍ أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة فضحكوا من دقة ساقيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتعجبون من دقّة ساقيه؟! إنّهما أثقل في الميزان من جبل أحد» (رواه أحمد وصححه ابن حبان). الرجال: هم الذين يعلمون علم اليقين أن حال الأمة لا يمكن تغييره إلا بصلاح الأفراد وإيجاد الرجال، قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد:11]. عباد الله: عند الأزمات تشتد الحاجة لوجودالرجال الحقيقيين، عند الفتن نحتاج إلى رجال يثبتون على الحق ويدافعون عن الحق ولا يخافون في الله لومة لائم. يقول الله تعالى: {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة:23]. حاصر خالد بن الوليد (الحيرة) فطلب من أبي بكر مدداً، فما أمده إلا برجل واحد هو القعقاع بن عمرو التميمي وقال: لا يهزم جيش فيه مثله، وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف مقاتل! يثقلون الأرض من كثرتهم * ثم لا يُغنون في أمر جلل نتكلم عن الرجال والرجولة في زمنٍ صدق فينا قول القائل: "يا له من دين لو كان معه رجال". نتكلم عن الرجال والرجولة، والأمة اليوم بحاجة إلى رجال يحملون الدين وهمّ الدين ويسعون جادّين لخدمة دينهم وأوطانهم شعارهم قوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب:23]. الذكورة

وهذا النوع صار منتشر وبقوه في مجتمعنا وهل العيب في التربيه أم بعد عن الله أعلم تمام العلم إن من هؤلاء المذكرين من يصلي ولكنه لا يصلي لله ولكن يصلي لحكم الناس وهذا الصنف هو أساس هدم أجيال قادمه لانه لا يعلم ما الفرق بين شيم الرجال وكلمه مذكر
google-playkhamsatmostaqltradent