دكتور سعدية العادلي أيقونة العزيمة وعشق القلم
وكلمات فى الصبر والحب والإصرار..وتاريخ
بروعة مؤلفاتها للمسرح العربى وتوج هذا العطاء فى أجمل
صوره الإبداعية بالنهضة المسرحية فى دولة الإمارات العربية المتحدة وكلل بماسة نبل نادرة
"موسوعه نساء عربيات مبدعات"...وتاريخ من العطاء المتفرد للأطفال ..فى مجال القصة والمسرح
(كلل هذا المشوار درجة الدكتوراه الفخرية عن موسوعة نساء عربيات مبدعات )
★ من المجلس العلمى للمثقفين والأدباء العربى
★سعدية العدلى فى عيون القدر وأروع موعد مع السعادة
هل كانت تعلم هذه الفتاة الجميلة التى ينبض قلبها بأروع صور العشق .. عشق القلم أنها سوف تواجه شلال التحديات
وصخوره العنيدة وأنها سوف تسبح ضد تيار رغبات الأهل ؟
هل كانت تعلم أنها سوف تحقق نهضة فى مسرح الطفل فى دولة الإمارات ..بل وأنها سوف تمثل مصر وتنال أعلى الدرجات؟!!
★نحن أمام قصة تحدى ومثل مشرف لكل فتاة وكل أنثى
تعشق التحدى وتؤمن بقدرتها على تحقيق حلمها حتى لو عاندتها كل معطيات الحياة وقال الإعتياد فى وجه حلمها لا
★من هى سعدية العادلى ؟
هى الكاتبة والمخرجة المسرحية التى ولدت فى محافظة الشرقية وسرى فى روحها چينات عظمة وإبداع هذه المحافظة التى صدرت للعالم أروع رموز الإبداع
★عاشت فى مدينة الزقازيق ..وكانت أسرتها وبخاصة والدها
وجدها والجو الملائكى المحيط هو أكبر عامل لتعزيز عشق القلم والكلمة فهى من عائلة حمل أهلها لواء القرآن الكريم وعلوم الفقه ..كان والدها أحد علماء. الازهر الذى غرس فيها
★قوة الملاحظة..فصاحة البيان ..وثروة ضخمة من أمهات الكتب فى شتى مناحي العلوم الإنسانية والدينية
★عشقت سعدية العادلى المواد الأدبية وتفوقت فيها لذلك قررت الإلتحاق بالقسم الأدبى ..ولكن مع الأسف أصر والدها
على أن تلتحق بالقسم العلمى.. مع الأسف لم يعلم والدها مدى عشقها الشديد لدراسة الأدب و حلمها دخول كلية الآداب قسم صحافة..ولكن مع الأسف ليس كل ما تتمنى النفس
حدوثه يتحقق ..
★★سعدية العادلى وقصة كفاح مشرقة★★
ألتحقت سعدية بمعهد السكرتارية ..ولأنها تعشق الحلم وعندها نور اليقين ..لذلك ألتحقت بحلمها فى القسم الأدبى
بالفعل نجحت فى مشوارها بتفوق مبهر بعد معاناة وسفر من الزقازيق للقاهرة من أجل الدراسة ..ولكن وسط هذا الحلم الوردى و برغم صعوبة مذاقه.. قررت مع نفسها أنها سوف تتزوج اول شاب من القاهرة يتقدم لخطبتها .
★إبراهيم مقلد يد القدر الحانية شريك الكفاح والنجاح★
ولأن الله يعلم ما فى قلوبنا ..لذلك فهو يدبر لنا الخير
تزوجت الكاتبة سعدية العادلى من الفنان التشكيلي إبراهيم مقلد ..وكان نعم الزوج المتفهم ليس لظروفها وحسب ولكن مؤمن بحلمها ..ولكنه وضع شرط قد يبدو ظاهره العذاب ولكن فى الحقيقة هو أجمل حافز للنجاح ..شرط عليها
أذا رسبت فى دراستها وهى متزوجة سوف تتوقف عن الدراسة..
★وللقدر دائماً كلمة جميلة فى حياة بطلة حكايتنا★
زواج +عمل+دراسة جامعية+طفلة رضيعة=أصعب معادلة
ممكن تواجه أى أنثى ..يمكن أن تجعلها تسلم للأمر الواقع
وتكتفى بشهادة معهد السكرتارية وعملها بوزارة الأنتاج الحربى فى لجنة شئون العاملين ..حيث كانت
تذاكر فى أوقات الإستراحة المخصصة لها لتناول الغداء
★بطولة وتحدى فى مشوار عطاء يتوجه التحدى★
ألتحقت الكاتبة سعدية العادلى كلية الآداب والتربية
قسم لغة عربية وبالفعل تفوقت ونالت منحة تفوق
ولكن فى هذه الأثناء لعب القدر أجمل دور حين تم إعارة زوجها الفنان الراحل إبراهيم مقلد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة .. وفى خلال هذا العام حققت التفوق وشعرت أنها سوف تلمس قمر حلمها وتعانق نجوم الأمل ويولد من رحم هذه المعاناة أجمل صور الإبداع .
★عاد الزوج وطلب منها أن تصحبه إلى دولة الإمارات
وكان هذا أيضا من حسن تدبير القدر
★سعدية العادلى شمس نهضة المسرح بدولة الإمارات*
أستقرت بطلة حكايتنا فى دولة الإمارات وعملت بالتدريس فى مدرسة بمنطقة نائية بالأمارات..ثم عملت بأكبر مدرسة
ثانوية بالأمارات هى مدرسة جميلة بوحريد الثانوية
*ومن هنا أشرق أول شعاع لميلاد روح جديدة ونهضة جديدة
للكاتبة والأستاذة المصرية الشابة فى دولة الإمارات
★فى مجال المسرح المدرسى وبالفعل بدأت تعرض المسرحيات التى تؤلفها وقد كانت محل الفخر والإعجاب وسلسلة مشرفة من التكريمات المستحقة لكيان بل لأجمل صورة تفخر بها كل سيدة مصرية بل وعربية
*★أصدرت مجلة نهر العطاء وكانت مديرة تحريرها
ولكن المتميز فى فكر سعدية العادلى أنها جعلت جزء من المجلة تحرره أقلام الطالبات وكان لذلك أروع صدى
لقد حفرت سعدية العادلى بحروف من ذهب وماس أروع تاريخ تنويرى فى المجال التربوى..ومجال المسرح المدرسي بدولة الإمارات العربية المتحدة
★وعادت بعدها مع أسرتها إلى مصر وهى تحمل تتويج الزمان لمشوار عطائها بشهادات حب وتقدير تشهد أنها مثل مشرف للمرأة المصرية عادات لتعمل فى المجال التربوي فى مصر وتعمم فكرة المسرح المدرسي ومسرحة المناهج
ولكن مع الأسف قابلها الوجه القبيح للروتين اللوائح الضارب بجذور التعنت فى أوصال المصالح الحكومية بمصر
توقف مشروعها الجميل لأن النظرية حلم جميل ..وجهه الحزين هو صعوبة التطبيق توقف المشروع .ولكن لم يتوقف الحلم ...
★طالبة معهد الفنون المسرحية وعناق المستحيل ★
ألتحقت بطلة حكايتنا التى تعشق عناق المستحيل بمعهد الفنون المسرحية ولكن بعد أن تم رفضها لأنها محجبة
ولكن حين قابلت عميد المعهد وافق عليها بل بالعكس صارت هناك أروع صداقة بينها وبين أساتذة المعهد ..
★النجمة سميحة أيوب ..والنجمة سميرة عبد العزيز ★
من خلال عالم معهد الفنون المسرحية تعرفت الكاتبة سعدية العادلى على نجوم المسرح العربى الهرم المتألق سميحة أيوب...وأم المصريين الفنانة صاحبة أروع صوت أو كما أحب أن أطلق عليها أم المصريين الفنانة سميرة عبد العزيز
وكانت اروع هدايا القدر ... ومشوار عطاء وود نبيل ..
★المخرج المسرحى الفنان محمد عبد العزيز ★
لعب المخرج المسرحى محمد عبد العزيز دور متميز حيث كان حلقة وصل قدمت بطلة حكايتنا إلى عالم المسرح
بل كما قالت الكاتبة سعدية العادلى:_ هو من قدمنى للعالم المسرح ..وورثت منه حب المسرح فهو خالى..
ومن خلال عالم الحلم الجميل حيث المسرح أبو الفنون
حصلت بطلة حكايتنا على لقب مخرجة مسرحية
★عناق قلم سعدية العادلى .. وجنة المسرح ★
كان هذا العناق هو أجمل شروق وميلاد اروع المسرحيات بقلمها التى كانت مستمدة من البيئة والمجتمع
العودة والإختيار الصعب ..وجبة شهية..شذى الماضى
★الحفيد نور الملهم .ودنيا جديدة سطرها قلم بطلتنا★
الحفيد نور كان وسوف يظل هو أروع هداية القدر للكاتبة سعدية العادلى كان هو فارسها الذى فتحت على يده دنيا الكتابة للأطفال من خلال مجموعة جميلة من الكتب وكان أجمل ملهم لرائعة"خلف قضبان الحياة" التى سوف تظل
تحمل بصمات الفكر الماسى وعصير سنين ..أيضا
من الحب المفعم بالكفاح و بحر حنان أم يعشقها كل الأطفال
بدأ هذا العطاء بصدفة حين كانت تطالع الصحف ووجدت إعلان عن كتابة قصص للأطفال وبالفعل ولدت قصة
★" الوفاء النادر" التى حققت نجاح رائع وتم عرضها فى معرض الكتاب ،ثم سلسلة المحترمين التى تناقش قيمة الإجتهاد وإتقان العمل لفئات كثيرة فى المجتمع المصرى
★ميلاد مسرحية إلى ضمير العالم وأهداء نبيل إلى
البابا تواضروس ..وقد أثنى عليها جدا
★موسوعة نساء عربيات ..التى قدمت من خلالها العديد والعديد من القامات الإبداعية النسائية على مستوى الوطن العربى..وناقشت فيها مشكلات المجتمع ومدى إنعكاسها على الأسرة ..
★الزوج الفنان رحلة ختام لمشوار عطاء مشترك ★
ريشة الفنان التشكيلي إبراهيم مقلد الذى رسم كل أغلافة كتب المبدعة الكاتبة والمخرجة سعدية العادلى..بشكل مبهر وريشة ناعمة معبرة عن مكنون كل عمل أدبى يحمل بصمات حب عمر بين زوج وزوجة جمع بينهم مشوار وحلم وروح
شفيفة وأبناء وأحفاد عنوان حياتهم الحب والتقدير والبر
والفخر بجد وجدة لاتقل بطولاتهم عن أبطال حكايات ألف ليلة وليلة ...
(القلادة الفضية هى أخر وداع لحبيب العمر)
★قبل أن يسدل الستار على حياة الزوج العاشق المحب
كان هناك أحتفال جميل للأحفاد بعيد ميلاد الجدة سعدية
العادلى ولكن الزوج النبيل أصر على أن ينتقى بنفسه أجمل كعكة عيد ميلاد وهدية غربية ..قلادة من الفضة
وقد أهدها لزوجته المحبة نصف روحه وقال لها :_هتكون جميلة اوى عليك لما تلبسى أسود !!!
وكأنها يعدها لليوم الصعب ...وكأنها يترك على صدرها روحه بل ترك مع القلادة الفضية قلب ينبض بالإمتنان والحب وأبناء غاية فى البر وأحفاد اوفياء..وأعمال فنية تنبض بالحياة
★الفنان التشكيلي إبراهيم مقلد مبدع والمبدع فكرة والفكرة لاتموت
كذلك هو رحل جسدا ولكنه مازال نابض بالحياة فى قلادة فضية اللون ..ماسية الجوهر..
★الزوجة المحبة الوفية .. وأروع قصص الوفاء★
أختارها قوية ..محبة وفية ..حتى تكون عند الفراق جيشه الذى يرفع علم ذكرى زوج وشريك عمر ..هل تكفى دموع الدنيا ؟! ..بل هل تكفى عبارات الأسى والرثاء فى
كل لغات العالم ..لتشهد على أنها لن تنسى زوجها المحب
...هى الآن بعد مرور شهور مازالت تبكى فارسها وتحتضن قلبه الذى يطوق عنقها فى أروع صور الوفاء النادر
تحتضن الأبناء والأحفاد ..عل هذا الحضن هو العزاء.
★رحل الزوج وشريك العمر ..وأحتجبت الزوجة الوفية خلف جدران الذكرى...وهى تحتضن وتنشق أريج الذكرى فى جميل أعماله الفنية..وتهديه عند كل فجر اجمل دعاء بالرحمة..نعم الزوجة المحبة الوفية الكاتبة والزوجة الوفية
دكتور سعدية العادلى
★بطولات وتكريمات فى حياة سعدية العادلى★
★منحت رسالة الدكتوراه الفخرية عن موسوعة نساء عربيات مبدعات من المجلس العلمى للمثقفين والأدباء العرب
★كرمت من وزارة التربية والتعليم عن مجهوداتها فى الإشراف على مسابقة المسرح المدرسي 1988
★كرمت من دائرة الثقافة والإعلام بحكومة إمارة الشارقة
فى اللقاء الثانوى التربية المسرحية 1989
★كرمت من بلدية إمارة أبوظبي لمجهواتها فى مهرجان المسرح 1990
★كرمت من وزارة التربية والتعليم بمصر لمجهوداتها فى المعسكر الأول للمتميزات 1990
★كرمت عن مجمل مجهوداتها بمشروع تطوير النشاط المدرسي بدولة الإمارات 1993
★جائزة أفضل إخراج عن مسرحية الإنسان والتنمية 1990
★درع المسرح المدرسى