اجتمعت مساء أمس الثلاثاء 23 مارس 2021 رئيس المجلس الدولى الأعلى لمنظمات المجتمع المدنى الدكتورة / أنتصار سليم القليب عضو وشريك المجلس الاستشارى لحقوق الإنسان ، و اكدت تضامنها مع شعب الايغور فى محادثة مع رئيس المجلس الاستشارى الدكتور / رنا بشارات على خان فى أجتماع على منصة الزووم و استمر الاجتماع لأكثر من ساعة ، وجاء فى كلمتها أن المجلس الدولي يتضامن مع شعب الايغور .
و أبدت استغرابها من صمت الامم المتحدة والعالم الاسلامى عن اضطهاد أقلية الإيغور المسلمة و وقوعهم في عمليات إبادة ثقافية جماعية .
و استغربت ايضا من الدول الإسلامية الصامتة و عدم تحركها او اتخاذ موقف أيجابي تجاه هذه المجازر اللانسانية ضد فئة مسلمة مستضعفة .
و اشارت القليب أن هدف الحكومة الصينية هو كسر إرادة مجموعة عرقيّة بأكملها .
و لقد وصل عدد سجناء الايغور المسلمين الى اكثر من نصف مليون محتجزين في غرب الصين داخل معسكرات تابعة للحكومة الصينية .
و لقد وصل الامر بالحكومة الصينية ان تقوم بسجن المسلمين بدون رحمة و ذلك بسبب ارتداء الحجاب أو إطالة اللحية أو طلب الحصول على جواز سفر أو السفر للحج أو وجود أقارب في الخارج أو حيازة كتب دينية أو ان شخص تصفح موقعا على الإنترنت يتضمن روابط لصفحات إنترنت أجنبية غير مرغوب بها" أو شخص "تخلف عن تحية العلم بدون عذر" أو إغلاق مطعم خلال شهر رمضان أو أحد افراد عائلته يلاحق في الخارج .
هل اي سبب من هذه الأسباب كافيا لإيداع الأيغوريين في هذه المعسكرات و قتلهم و تعذيبهم ؟؟
النظام الصيني يضطهد المسلمين الصينيين بذريعة "مكافحة الإرهاب
فالمسلمين يُجبَرون على أكل لحمة الخنزير وشرب الخمر و أجبارهم ألتخلي عن الهوية الاسلامية .
و هناك نحو 10 ملايين من طائفة الأويغور أغلبهم في مقاطعة شينجيانغ. وترتبط هذه الطائفة من الناحية العرقية بالأتراك وتشعر بالقمع الاقتصادي والسياسي والثقافي من الصينيين .
أنا استغرب صمت الدول الإسلامية ضد الصين التي كثفت مساعيها لإدماج إقليم شينجيانغ في النظام الثقافي الصيني من خلال هدم المناطق السكنية للمسلمين في أورومتشي ومدن أخرى، و تم استبدال مناطق الأيغور التي كانت مزدحمة ذات يوم بمناطق خاضعة لسيطرة الشرطة الصارمة تم تطهيرها من الثقافة الإسلامية كليا .
كيف لكم ايها الحكام المسلمين والحقوقين ان تتحملوا نفاق الصين المخزي تجاه المسلمين و الكل يعلم ان الصين تنتهك أكثر من مليون ونصف مسلم في بلادهم .
وفى نفس الوقت تحمي الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة من عقوبات مجلس الامن والأمم المتحدة . و طالبت رئيس المجلس الدولي لمنظمات المجتمع المدني من مجلس الامن أن يقف مع الإنسانية وحقوق الإنسان ويحترم حقوق الديانات و طالبت الصين تغيير سياساتها في إقليم شينغيانغ و وقف عمليات الإحتجاز الجماعى لمسلمى الايغور .
