«تعليم الكبار».. فجرٌ جديدٌ يُشرق بفضل دعم وزير التربية والتعليم

"التقدير يبدأ من الداخل"

بقلم: حنان عصمت 

في الحياة ستجد من يقلل من قيمتك 

من يجدك لا تصلح 

او لا تصلحي

من ينظر اليك انك دون المستوي 

ستتعرض لكثير من الرفض سواء من المجتمع او من الاشخاص من حولك

الزوج لا يعير زوجته اهتمام و يراها لا تكفي ..

و الزوجة تشتكي من قلة التقدير و الاهتمام 

الكثير من الاشخاص يعيشون في حالة من الخزي و الخوف و الاحساس بالعار 

و بالتالي الكثير من المواقف المؤلمة و التي تترك اثر في نفوسهم تعترض حياتهم و تزيدهم شعورهم بالرفض. ..

و كلما تزداد الفجوة بينك و بين نفسك يزداد شعورك بالحاجه للتقدير  ممن حولك..

فتقدم المزيد و تبذل اقصي جهدك ولا يري احد ما تقدمه 

فيزداد شعورك بالاحباط و تدخل في دائرة من الغضب ثم الملل ثم اليأس و تعيش في حياة  مليئة بالمواقف المحبطة..

هذة السلسلة لن تتوقف اذ لم تستيقظ و تبدأ بعملية الاصلاح من الداخل..

هذة السلسلة من المواقف و الاشخاص و الاحداث ستتكرر مرارا و تكراراً حتي تبدأ ادراك حقيقة من تكون ..

فانت مثل الشمس تشرق كل يوم و تغمرنا بدفئها و جمال ضيائها و هكذا كل يوم سواء لاحظنا ذلك و قدرناه ام لا..فهي تعطينا و تمنحنا فهي تعرف انها شمس و تعرف ان ضيائها لن يتوقف او ينضب...

عليك ان تدرك انك تحتاج الي مثل تلك الأحداث و الاشخاص الذي يتجاهلوك و يتسببو في احباطك  حتي تتعلم كيف تكون في تناغم مع نفسك ..

ستصطدمك الحياة حتي تتعلم كيف تقدر نفسك و تكرمها ..

كلما زاد سعيك لطلب التقدير  كلما زاد احباطك .. 

ارجوك كن علي موعد مع نفسك اولا...

عندما تُقدر من انت ستُقدر من الجميع..

التقدير الذاتي هو غياب الشك في نفسك

التقدير يبدأ عندما تكون في تناغم مع ذبذبات القبول لذاتك بكل نواقصها..

التقدير يكمن في غياب انتظار الاستحسان من الآخر..

التقدير يكمن في توقف الشكوي و رفع مستوي الحب الغير مشروط....

من الآخر خليك شمس ..مهما طال الزمان و او قصر هتفضل هي الحاجه العالية و الغالية و لو نورها هيفضل عامل فرق و اللي وجودها هيفضل سايب اثر بيحس بيه الكون كله...