recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

قصاصات شعرية ٨٦ بقلم:محمد علي الشعار

 


بقلم:محمد علي الشعار 

إذا ٱستطعتَ بأن تمشي على قدمٍ 

موجوعةٍ صابراً في دربِها الخطرِ     

ورحتَ متّكئاً كفّاً على كتِفٍ 

من الورى فاشكرِ الرّحمنَ بالأثرِ .

ويا مُفْطِراً من دونِ عُذرٍ جهارةً 

لمن يابنَ مِصباحِ الهُدى تتَسحَّرُ ؟! 

سأنظرُ في مرآةِ وجهيَ ساعةً

وأنظرُ في مِرآةِ نفسيَ ساعاتِ 

كانت تضيقُ عيونُ الريمِ إذْ بسَمتْ 

في حينِ قلبي على البسْماتِ يتَّسِعُ 

هوىً تعالَيْ لنجمِ الليلِ نُمسِكُهُ 

وخلفَ خيطٍ لدمعِ الحلْمِ نجتمِعُ 

وإذا تحطّمَ زورقٌ في البحرِ أوّلُ ...

ناكرٍ للصُّحبةِ الماءُ 

لو أمطرتْ هذي السما حُريّةً

رفعَ العبيدُ مِظلةً فوقَ الرؤوسْ 

أشعلتُ سيكارةَ النسيانِ مُبتسِماً

في ليلةٍ أَلِقتْ من حُرقةِ الألمِ 

نفختُ دخّانهُ في أحرفي سُحُباً

فعادَ يهمي قصيداً أخضرَ الدِّيَمِ .

لا تُزهرُ المرأةُ في سِننٍ مُعيّنٍ ...

ولكنْ مع هوىً مُعيَّنِ 

كلُّ يومٍ يلبسُ اليومَ الذي

بعدَهُ وهْوَ علينا دائرُ 

ونعودُ الترْبَ تُرْباً زائِلاً

نحنُ منهُ وهْوَ مِنّا صائِرُ 

الجنّةُ لي 

انتهى العمْرُ على خُذْ سيفَ رَدْ 

وأعدْهُ دائرياً تُرْسَ صَدْ 

لو أرادَ اللهُ أن يبري المدى 

حسمَ الأمرَ لنا من كلِّ بُدْ 

أهلكَ الحبلَ دوامَ الدهرِ شَدْ 

وكفانا من سرابِ البعُدِ مَدْ 

سوفَ نأتي اللهَ وعداً يومَ غدْ 

وعلى فعلٍ مضى نبكي ب قَدْ .

قُدِ المسيرةَ من ورا ودعِ المُسيّرَ ...

يعتقدْ قادَ المسيرةَ أولا

عندما وَلّدَ الظلالَ النخيلُ 

وزها من حروفِه الخُضْرِ جيلُ 

قلتُ ما ٱسمُ الظلالِ في أحرفِ الحُبِّ 

 .. فقالت بملءِ فيها : نبيلُ 

بل فيكَ فيكْ  والحبُّ يرويكْ 

 و الصدقُ يكفيني ويكفيك .  

google-playkhamsatmostaqltradent