طيْفٌفٌ زارَ جفنيَ فَجراً؟
أمْ حقيقةٌ لا تقبلْ نُكْرا
✪✪✪
شقراءٌ تَقُلْ بِكَ تَعلَّقْتُ
وليتَ منكَ اْتوسدُ صَدرا
✪✪✪
فقلتُ كيفَ يَكنْ ذلكْ
والعمرُ نحو الفنا أسرى
✪✪✪
فَتجيبُ لا ضيرَ عليكَ
طالما تَوافقْنا بالهوى فِكْرا
✪✪✪
فقلتُ لَها أُدْني منّي
لاقَبْلَّ وَجْناً وَثغْراً ونَحراً
✪✪✪
فَتَمَنْعَتْ وقالتْ دَعْ الليلَ
يَنسدلُ ليكنْ لَنا سِترا
✪✪✪
واٰسقيكَ مِنْ ثغري خَمرا
مالَمْ تَذقْ مثلهُ خَمرا
✪✪✪
ومنْ كانَ مثلي مَحظُوظَاً
حظىٰ بأنثى كأنّها بَدْرا
✪✪✪
وحينَ لَثَمْتُها كأنّي بروضةٍ
وفاحَ منْ شعرِها عِطرا
✪✪✪
وَمهما أصفْ ذاكَ اللقاء
لنْ تَجزيهِ القوافيَ شِعرا
✪✪✪
وحينَ فارقتني سَجَدْتُ للهِ
سجدةَ عَبْدٍ يُقدمُ شُكرا
تالله مامثلها بالدُنا صنوةً
ولا بالاخرةِ مثْلها أخْرى