recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

قصاصاتٌ شعرية ٨٧ بقلم:محمد علي الشعار

 

بقلم:محمد علي الشعار

 أذابَ الدمعُ في عينيَّ رِمشي     

وأوقفني قُبَيْلَ الموتِ نعشي   

وقالَ صيامُكَ المنذورُ أضحى 

بنورِ اللهِ نحوَ اللهِ يمشي 

وأبشرْ بعدَ أدعيةِ الليالي 

بقنديلٍ يُضيءُ بكلِّ عرش ِ 

على دَرْفتيِّ البابِ مِطرقتانِ من 

فؤادٍ وضلعٍ أنتمي لهما سوى 

إذا جئتني فادخلْ من الضلعِ أولاً

ليسمعَ قلبي صوتَ خطوِك في الهوى 

يا دمعَ العيدِ متى تحلو ؟! 

قد جفَّ من البحرِ المِلْحُ 

والشعرُ بجفنِك سكرانٌ

والحرفُ إذا يفغو يصحو 

هذهِ الأرضُ عروسٌ للسما 

ألقتِ الغيمةُ فيها ماءَها 

حملتْ منهُ نباتاً لترى ال ...

السُحْبُ في بطنِ الثرى أحشاءَها .

وما دمتَ تمشي مُستقيماً على الخُطى 

فلا تكترِثْ درباً برأسٍ مُمَيَّلِ 

غداً يرمقونَ الخطوَ ينشرُ نورَهُ 

يَدُونونَ فيما أنتَ للنجمِ تعتلي 

ربّما احتاجوا يداً ثالثةً

كي أُبارى في موازينِ الصراعِ 

واتجاهاً خامساً أيضاً لكي

يُتقنوا مثلَ الصدى فنَّ الضياعِ 

ولن تكونَ في غدٍ لغيرِنا 

إمّا لنا إمّا لنا إمّا لنا 

في فلسطينَ وحدَها تحملُ الأمُّ ...

ٱبنَها مرتينِ حمْلاً مجيدا 

مرَّةً جوفَ بطنِها ثمَّ فوقَ ال..

ظهرِ أخرى لكي تزُفَ شهيدا 

إنّها أُمُّكَ ... من وحيِ المُنى

وحدَها من شمعةٍ لا تنطفي 

وحدَها خلفَكَ نهرٌ دافقٌ 

وغيومٌ بسماها تحتفي 

وحدَها حتّى وإنْ غابَ السنى 

 أنتَ عيناها فؤاداً فاعْرِفِ 

سمعْتُ بالسوقِ ضجيجَ دابةٍ 

ما كنتُ أدري يا بهيمُ عِلّتَكْ

لعْناتُ ربِّ كلُّها على الذي

قد ربطَ الجحشَ ضحىً وفلَّتكْ 

كالبرقِ مرَّ من غيومٍ واختفى 

ولا يُرى للحظتينِ ملمحُكْ 

أنا كمرآةٍ أُريكَ صورتي

لكنْ إذا كسَرتني سأجرحُكْ .   

google-playkhamsatmostaqltradent