بقلم:الشاعرد. خالد بنات
إِهِ جثث تتنفس الكيف عضاضتها
لحن خلود و ذكريات تقطرها
و ما أضيع اليوم الذي مر بي من غير...
أن أهوى أو أعشق
أروح لمين... سؤال الحيرة الضعيفة
و أصبح الآن عندي بندقية... إرهابية
,,سياسة لا مكان لها....طبعنا فكو عنا!!!،،
أنامل تحترق تداعب نباريج النراجيل
شفاه تلتحم بنافثاة السلطنة...
وردة من كل نغم تنقر على التربيزات
و جثث تقلب الفحم في حيوات مبعثرة
مواردي القاهرة، الفلمنكي البيروتية
الراشدية النابلية الهادئة...
و خان جغان البغدادية و... و ...و
و سيدة متبرجة بصحبة فلذة كبدها
تمرح جدائلها الطفلة تتقلد منديلا زهري
تشرق إلى مدار سلطنة التميز
مع سيدة الطرب الآتية من الذكرى الأبدية
حيث ترمم قبور الأحياء المفتتة الأطراف
بولا قصر في الأعمار طول السهر
زمجرة في المتبقي من الحياء
تسلطن الأبدان الناكرة للجميل
تقلدها أصابع ناعسة أطرافها سائحة
و سيقان ترنم بعفوية معنى الإعجاب
تحتفل السماء برصيد من الريق
و نفنفات المطر تسهم في العزف
رومنسية تعصر ما تبقى في ثداياها
من بصيص فكر و ترحم على تراث
يتحول في عصر الردة إلى فتات
رهبنة إنترنتية كاذبة خائبة تطور
نتاجها التوحد، إنفصام الشخصية
الفرار من الذات و الأهل
كوْرنة الكون بضربات قاضية مصطنعة
صناديق الرحمة مغلقة كالمغفرة و البنوك
تتعفن الفرحة و يدمى المستقبل
تغرد صاحبة العصمة تربتها الحس
نجاة الروح المبنجة الفكر
و فقدان زهوة الحياة رحيق صوت أزلي
الطفلة تنسج صخب صاها بضفائرها
رحمك الله يا تراثا يقتله الخذلان
فهل ترممه ضفائر طفلة تنفث نرجيلة؟