recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إنجازات في زمن الصعاب (السيسي أنموذجاً)








 

 إنجازات في زمن الصعاب (السيسي أنموذجاً)








 

بقلم:.د/ عصام محمد عبد القادر سيد
























أستاذ المناهج وطرق التدريس
كلية التربية بنين بالقاهرة_جامعة الأزهر














































أكد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ منذ خطابه الأول للشعب المصري الكريم على ضرورة التمسك بأسس وآداب المناقشة والحوار بكل صوره، فيما بيننا، لتأصيل قيم خلقية لدينا نحن أبناء وشباب ورجال المجتمع المصري، تزيد من تأكيد التواصل والمحبة فيما بيننا، وبالطبع تجنبنا نحن أبناء الوطن الواحد الوقوع في العديد من المشكلات، التي تسببها في المقام الأول ضعف التمسك بتلك الأسس والآداب.





































واشار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ إلى أننا بحاجة لتنمية الوعي المصري الأصيل نحو تبني فكرة النقد البناء، ومن ثم ينبغي رفض فكرة الناقد الهدام الذي يرى أن تعرية الجانب السلبي يعد أداة إصلاح؛ فالقضية الخطيرة في هذا الأمر مناصها يؤسس على ضعف الإلمام بالواقع الفعلي والإعتماد على ما يرد من تضخيم لأمر، بما لا يتناسب مع حجم وطبيعة الحدث.

































واهتم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ منذ توليه المسؤولية بحفظ أمن البلاد ومن ثم استقرارها، وهذا ما ساهم في مواجهة الأزمات ومقاومة المؤامرات، وساعد في توفير بيئة مستقرة للعمل في شتى المجالات، وتمخض ذلك عن تدابير سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، حثت قوى المجتمع وفئاته لأن تصبح عيناً ساهرة على الأمن ورافداً أساسي من روافد الاستقرار وبخاصة من يمتلكون المواطنة الحقيقية في مصرنا العزيزة.





















وحري بالذكر أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ حرص منذ اللحظة الأولى على تحقيق الرضا الشعبي بما أكد الثقة المتبادلة، كما حرص على إيجاد الحياة السياسية الداخلية الديمقراطية، وساهم في تعضيد الاستقرار السياسي في ربوع البلاد، وأكد فخامته على ضرورة الرجوع إلى معايير الكفاءة والنزاهة في اختيار القيادات بمؤسسات الدولة المختلفة، ومن ثم حرصت الدولة على تفعيل القوانين المنظمة لسريان العمل في صورة لم يسبق لها مثيل بمؤسسات الدولة؛ لتلبية احتياجات المواطن والوطن.

































وواجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ بكل قوة وحزم ما تعاني منه مؤسسات الدولة من فساد؛ حيث سارع فخامته إلى اجتزاز جذور الفساد بحرفية، سواء ما ارتبط بالجانب المالي أو الإداري بمؤسسات الدولة، إيماناً منه بأن عجلة التنمية والتطوير المستدام في البلاد لا تسير مع حلقات الفساد لفئة لا يهمها سوى مصالحها وفقط، وهذا يدل على الحكم الرشيد للدولة المصرية، وفي هذا الخضم عضد فخامة الرئيس من رفع المعنويات وتحمل المسؤوليات للقائمين على مؤسسات الدولة؛ حيث تتوافر الجهات الرقابية التابعة للدولة والتي تمارس مهامها بصورة مستمرة دون قيود على الأراضي المصرية، وفق أنظمة متطورة تحقق ما تصبوا إليه وفق معايير العدالة، وثوابت الثواب والعقاب.

























وحض فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ على ضرورة تضافر جهود الدولة ومؤسساتها في قطاعاتها المختلفة؛ بهدف سريان العمل بها وفق فلسفة روح الفريق مع تحمل المسؤولية، وهذا ما ساعد في استئصال الشللية في سريان العمل بمجالاته المختلفة، وحد من الصراع بين الأفراد والقيادات في ميدان العمل، وأزال عامل ضعف الثقة فيما بينهم، وأكد على أهمية الشراكة بين قطاعات المؤسسة الواحدة وبين المؤسسات مع بعضها البعض، ووفر تقابل الرؤى التي أثرت العمل بتلك المؤسسات الوطنية وأفرادها المخلصين، كما حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ منذ اللحظة الأولى على الاستثمار فى البشر، وبناء قدراتهم الابتكارية، فوضعت المشروعات والمبادرات التي تسهم في نهضة البحث العلمي؛ بغية تحقيق المعرفة والابتكار.






























واستشعر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ مدى معاناة المواطن فيما يرتبط بإيجار أو شراء أو بناء المسكن؛ نتيجة لزيادة معدل النمو السكاني وزيادة تيارات الهجرة من الريف إلى المدن، وبعد دراسة مستفيضة للكشف عن أسباب ارتفاع أسعار شراء المسكن والتي منها (توحيد أدوار العقارات _ ارتفاع أسعار الأراضي _ ارتفاع أسعار مواد البناء _ ....)، بادرت الدولة في ضوء تعليمات سيادته بتدشين أضخم مشروع في تاريخها؛ حيث يتم تنفيذه 725 ألف وحدة سكنية خلال 6 سنوات بكافة المحافظات والمدن الجديدة تشمل تنفيذ وحدات مكونة من غرفتين وصالة أو ثلاث غرف وصالة كاملة التشطيب تقدم للمستفيد بسعر تكلفة الإنشاء فقط غير مُحمل عليها سعر الأرض، وتمثل ذلك في الإسكان الاجتماعي، بالإضافة لنمط الإسكان المتوسط (سكن مصر ودار مصر)، ومشروع الإسكان الفاخر.




























وأكد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ على أهمية توطيد حرية الفكر في صورته السليمة، والتي تعد شرطاً جوهرياً للنهضة الاجتماعية، ومن ثم مساندة لمؤسسات الدولة وحفظ مقدراتها وكيانها؛ كي تتقدم وتنمو وترتقى لمكانتها بين مصاف الدول العظمي، وتخرج من بؤرة العوز، وتتعالى عن قوائم الاحتياجات في صورها المختلفة؛ لتصبح دولة قوية كما يتمناها كل مصري أصيل، ويفخر بمصريته التي أبهرت العالم بمواقفها وانتصاراتها والتي مازالت مستمرة.





















وبتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ بأهمية تحديث أجهزة ومؤسسات الدولة ودعمها بأفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات؛ بغية استمرارية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، بما يسهم في تلبية الاحتياجات المجتمعية الضرورية، ويصل إلى حد الرفاهية، وبما يساعد في إيجاد المناخ الداعم للاستثمار عبر خدمات حكومية في سهولة ويسر وبكفاءة تتوافق مع المعايير العالمية.






















ويمتلك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ مهارات فن التفاوض فيما يتم مواجهته من مشكلات وتحديات تواجه القطر المصري، وتشير نتائج ما تمخضت عنه العديد من الملفات التي واجهت السياسة المصرية إلى نجاحها الباهر في تحقيق المصلحة القومية، وهو ما يحثنا على تقديم الدعم الكامل لمؤسسات الدولة وقيادتها السياسية التي تتحمل الأعباء الثقال في ملفات كثيرة، وينبغي أن يتوافر لدى جموع الشعب المصري الوعي التام بأهمية ذلك.


























وجهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة في إعادة الهيبة المصرية بالقارة الأفريقية وبالأخص حوض النيل؛ حيث عادت الصداقات والتبادلات التجارية والثقافية بين مصر وكثير من الدول الأفريقية، بما فتح المجال لإحداث مفاوضات، ورغبة أكيدة من قبل الأخوة الأفارقة في الوقوف جانب الدولة المصرية ذات الأهمية وصاحبة الحضارة، وهذا بفضل العهد الجديد بقيادة رئيسنا حفظه الله لنا وللأمة الإسلامية والعربية قاطبة.

























إن الاصطفاف وراء القائد (فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي) يعد واجباً وطنياً، يحقق نهضة مصر العربية، ويرفع من شأنها ورايتها، ويؤكد على أصالة شعبها في المنح والمحن، حفظ ربي بلادي، ووفق قيادتنا السياسية لما فيه الخير، وسدد خطاها.














google-playkhamsatmostaqltradent