قمة "بايدن" من أجل الديمقراطية.. هل تجعل أمريكا أكثر أمانًا؟
سيترأس الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، في 9 ديسمبر 2021 "قمة الديمقراطية"؛ حيث ستجتمع أكثر من 100 دولة في محاولة لوقف التراجُع الديمقراطي، وتعزيز الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
بيد أنّ توجُّه الإدارة الأمريكية الحالية للتعاون مع الدول الديمقراطية فحسب لن يخدم مصالح الشعب الأمريكي، على الرغم من أنه يجعل النخب في "واشنطن" تشعر بالفخر؛ نظرًا لمسؤولية الولايات المتحدة عن القيم الأخلاقية العالمية.
يجعل قرار إدارة "بايدن" بتبنِّي سياسة خارجية قائمة على أساس أيديولوجي على حساب المصالح، من الصعب تحقيق الأمان والازدهار للشعب الأمريكي. وعليه، يتعيَّن على الإدارة الأمريكية أن تتبنَّى نهجًا براجماتيًا بعيدًا عن تحيزاتها الأيديولوجية، وأن تتعاون مع الدول غير الديمقراطية في آسيا، مما يكفل تحقيق المصالح الأمريكية في كلٍ من فيتنام، وتايلاند، وسنغافورة، والفلبين.
المصدر: ذا ناشونال إنترست