.jpg)
رئيس وزراء الهند يحقق انتصارات دبلوماسية رغم رفضه قطع العلاقات مع روسيا
توطدت جوانب العلاقات الدبلوماسية بين الهند وأوروبا في الفترة الحالية، رغم رفض الحكومة الهندية لقطع العلاقات مع روسيا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الهندي، "ناريندرا مودي"، قام بجولة في فرنسا وألمانيا والدنمارك بعد زيارات قام بها رئيس وزراء المملكة المتحدة، "بوريس جونسون"، ورئيسة المفوضية الأوروبية، "أورسولا فون دير لاين"، للهند، حيث يسعى قادة الدول الغربية للتقرب من الدولة الهندية، من خلال توقيع اتفاقيات مشتركة لتعزيز العلاقات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، تجنب قادة الدول الغربية إثارة الانتقادات حول علاقات "نيودلهي" مع "موسكو". وبدلًا من ذلك، أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا عن شراكات دفاعية مع الهند لتنويع ترسانتها العسكرية، لاسيما في ضوء اعتمادها العسكري على الأسلحة الروسية.
كما يسعى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أيضًا إلى تنشيط المحادثات بشأن صفقات التجارة الحرة لتعميق الروابط الاقتصادية مع الهند.
من جهة أخرى، يعتبر العديد من المواطنين الهنود أن روسيا هي أقدم شريك للبلاد، حيث كان يتطلع قادة الهنود في مرحلة ما بعد الاستقلال - بمن فيهم أول رئيس وزراء للهند الزعيم "جواهر لال نهرو" - إلى محاكاة نموذج الاتحاد السوفيتي الاقتصادي، لذلك فمن المتوقع أن تستمر الدولة الهندية في الاعتماد على الدعم العسكري لتعزيز قواتها ضد باكستان.