recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

أسباب تزايد فرص نجاح "بيتر أوبي" في الانتخابات الرئاسية النيجيرية

 

أسباب تزايد فرص نجاح "بيتر أوبي" في الانتخابات الرئاسية النيجيرية

يتناول المقال الأسباب التي تدعم فرص نجاح المُرشح "بيتر أوبي" في الانتخابات الرئاسية النيجيرية، المُقرر إجراؤها في 25 فبراير الجاري، مُؤكدًا أنّ "أوبي" أو أي مُرشح آخر سيفوز برئاسة نيجيريا سيواجه مشكلات قديمة.

ويوضح المقال أنّ تسلم السلطة عقب الانتخابات في نيجيريا ليس بالأمر الهيِّن؛ مُستندًا إلى أنّ النظام الديمقراطي في نيجيريا ليس في أفضل أحواله.

وذكر المقال أنّ "أوبي"، مُرشح حزب العمال، يُؤكد أنّ الانتخابات الرئاسية النيجيرية المُقبلة لن تقتصر على الكتلتين اللتين هيمنتا على السياسة النيجيرية لفترة طويلة، وهما مؤتمر الجميع التقدميين ومرشحه "بولا أحمد تينوبو"، وحزب الشعب الديمقراطي المعارض ومرشحه "عتيق أبو بكر".

وقد عمل "أوبي" حاكمًا لولاية "أنامبرا"، كما أنّه يتصدر معظم استطلاعات الرأي. ففي آخر استطلاع لـ " "Bloomberg News، اعتبر 66% من أصل 93٪ من المشاركين الذين قالوا إنّهم قرروا التصويت، أن "أوبي" هو أفضل المرشحين.

ويحذِّر المقال من محاولات حزب "مؤتمر الجميع التقدميين" الحاكم وحزب الشعب الديمقراطي المعارض، من تقويض فرص "أوبي" من خلال تخويف مؤيديه للابتعاد عن مراكز الاقتراع، أو استخدام خزائنهم لشراء المزيد من الأصوات. فوفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة "Stears" للإعلام والبيانات، ومقرها مدينة لاجوس النيجيرية، تعتمد فرص "أوبي" في الفوز على الإقبال الكبير على التصويت، في حين أنّ الإقبال المنخفض سيدفع "تينوبو" إلى الفوز بمنصب الرئاسة.

وبحسب المقال، فقد تم تسجيل 93.5 مليون مواطن - حتى الآن -، أي قرابة نصف السكان، 40٪ منهم تقل أعمارهم عن 35 عامًا.

ومن ناحية أخرى، نبَّه المقال إلى أنّ الإقبال هبط إلى أدنى مستوى له على الإطلاق بنسبة 35٪ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

google-playkhamsatmostaqltradent