recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

بعد حادثة المنطاد.. الولايات المتحدة تقرر وضع قواعد صارمة ضد الصادرات التكنولوجية للصين

 

بعد حادثة المنطاد.. الولايات المتحدة تقرر وضع قواعد صارمة ضد الصادرات التكنولوجية للصين


يُسلِّط المقال الضوء على تشديد الولايات المتحدة للقواعد التي تضعها على الصادرات التكنولوجية للصين، وذلك بعدما اخترق منطاد تجسس صيني المجال الجوي للبلاد. وفي الوقت الراهن، تفكر الدول الغربية أيضًا في معاقبة "بكين" عن طريق فرض قيود صارمة على كافة المنتجات التي تحتاجها؛ لتعزيز قوتها العسكرية والاقتصادية.

ويُشير المقال إلى أن المسؤولين في الولايات المتحدة قد أكدوا أن المنطاد الصيني يحمل أجهزة استشعار لجمع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأمريكا، ما يهدد الأمن القومي الأمريكي، ويحشد الدعم السياسي لتعزيز القواعد المتعلقة بالصادرات التكنولوجية.

وأوضح المقال أن "بكين" و"واشنطن" قد حاولتا الحد من التوترات في الأشهر الأخيرة، وذلك سعيًا لتوازن العلاقات بينهما، لكنه بعد هذه الحادثة، تتطلع إدارة "بايدن" إلى إضافة حوالي ست شركات صينية لها علاقة بتصنيع منطاد التجسس إلى قائمة الكيانات المحظورة، ما يعرقل تعامل تلك الشركات مع الدول الغربية كافة وليس الولايات المتحدة وحدها.

ونوَّه المقال إلى أن تلك الشركات ستُضاف إلى القائمة المحظورة التي تضم عدد من الكيانات والشركات الصينية التي استهدفتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة؛ بسبب تهديدها للأمن القومي.

وألمح المقال إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد فرضت ضوابط على تصدير معدات تصنيع الرقائق المتقدمة إلى الصين، كما منعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية من التعامل مع الموردين في الولايات المتحدة.

وأورد المقال تصريحات "كارين جان"، السكرتيرة الصحيفة للبيت الأبيض، والتي قالت إن الولايات المتحدة تدرس الإجراءات التي ستتخذها ضد الكيانات الصينية والتي اكتشفت أنها على علاقة وثيقة بجيش التحرير الشعبي الصيني، مضيفة أن واشنطن ستكشف عن المحاولات الأخرى التي تجريها الصين للتجسس على حلفائها أيضًا.

google-playkhamsatmostaqltradent