recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

تكلفة الحروب العالمية وسباق التسلح يعصفان بالاقتصاد العالمي

تكلفة الحروب العالمية وسباق التسلح يعصفان بالاقتصاد العالمي

 

تزامنًا مع نهاية الحرب الباردة، أشاع الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" نظرية مفادها أن "خفض الإنفاق الدفاعي من شأنه أن يعزز الاقتصاد الوطني"، كما أعلن في عام 1992 أن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها تحقيق عوائد ملموسة من إحلال سلام حقيقي خلال الأعوام القادمة في شكل ميزانيات دفاع مخفضة بشكل دائم.


على الجانب الآخر، وتزامنًا مع تعرض الولايات المتحدة الأمريكية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، والحروب الأنجلو-أمريكية في أفغانستان والعراق، إلى الأزمة الروسية-الأوكرانية حاليًا، والحديث عن توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بشأن تايوان، بالإضافة إلى التوترات المتزايدة بشأن طموحات إيران النووية، تعمل واشنطن خلال الوقت الراهن على تجهيز الأدوات المناسبة للتعامل مع التحديات القائمة بشكل لم يسبق له مثيل في هذا القرن.


وبشكلٍ عام، ووفقًا لبيانات "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، شهد الاقتصاد العالمي ارتفاع الإنفاق الدفاعي العام الماضي بنحو 4٪ بالقيمة الحقيقية إلى أكثر من 2 تريليون دولار، كما انتعش أداء أسعار أسهم شركات الدفاع بشكل أفضل من أداء سوق الأوراق المالية بشكل عام.

google-playkhamsatmostaqltradent