كيف تمثل الشراكة اليابانية-الهندية "حجز الزاوية" في مواجهة التوترات العالمية؟
استضافت اليابان الأسبوع الماضي قمة مجموعة السبع الصناعية (G7) بمدينة هيروشيما، بحضور الهند وأستراليا، والبرازيل، وكوريا الجنوبية، وفيتنام، وإندونيسيا، وجزر القمر ممثلة عن الاتحاد الإفريقي وجزر كوك.
يُذكر أن توجيه اليابان الدعوة إلى الهند لحضور قمة مجموعة السبع –والذي قوبل بالترحاب من قِبل رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"- أمر مهم للغاية، لاسيما وأن الهند تتولى حاليًا رئاسة مجموعة العشرين G20، كما أنها شاركت مؤخرًا في قمة الحوار الأمني الرباعي (Quad) في سيدني بأستراليا، وذلك رغم عدم حضور الرئيس الأمريكي "جو بايدن" القمة بسبب تعثُر محادثات سقف الدين الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن استضافة اليابان لاجتماع مجموعة العشرين كان بمثابة رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن اليابان مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتحمل مسؤوليتها في مجال السلم والأمن الدوليين.
ورغم أن اليابان تتقدم ببطء فيما يتعلق بتحمل تلك المسؤولية، فإنها تسير بخطى ثابتة تجاه القيام بدور فاعل في هذا الصدد.